مفلح سليمان مع ميهوب سليمان.
· ...........((دون الرصاص))...........
أستميحُ الجيشَ عذرا إنني
لم أزلْ في رتبةٍ دونَ الرَّصاصْ
أَيُّها الألماسُ أنتَ المُرتجى
لِبِلادِ الشَّامِ أَذِّنْ بالخلاصْ
إِضرِبِ الغدرَ على الوجهِ يداً
قبضةً عَلِّمهُ ما معنى القصاصْ
لا يَطالُ الشِّعرُ ما طِلتَ و لا
أَرمي شعري بازديادٍ و انتقاصْ
عنكَ أُملي و اقتباسٌ مرَّةً
و خيالاتُ القوافي إِقتناصْ
و هو العامُ الحقيقيُّ لنا
صارَ عندي رغمَ قلبي الحبُّ خاصْ
فانبرى للحمدِ لا مدحَ بهِ
شاعراً حيناً و بالتَّقصاصِ قاصْ
سابحٌ إن كانَ لا أُنكرُها
و إلى الأعماقِ لو شاءتهُ غاصْ
إنَّما توصيفُ ما عيني رأتْ
فإذا أحسنتُ أدعوها تنَاصْ
فالأماني كالأواني استُطرِقَتْ
شبعاً بالنَّصرِ لم تبقى خِمَاصْ
نظرِيَّاتٌ كثيراتٌ سمعنا
إنَّما للجيشِ حكمٌ لا يُحَاصْ