قصيدتي في افتتاحية الأمسية / د. ليلى عريقات
لكم يا رفاقي كل ودّي يحيطكم
فمجلسُنا الأعلى تسامى وفي الذّرى
وما حادَ عن ميزانِ حقٍّ نريدهُ
وما اختلَّ يوماً نهجُهُ وكذا أرى
رئيسٌ له بينَ الانامِ فضائلٌ
وكم صالَ في الساحات ليثاًوفي السُّرى
وقاومَ أعداءً قساةً قلوبُهم
فليسَ لهم دينٌ يُحَرِّمُ مُنكَرا
أسيرٌ كما شأنٍ الذين تمسّكوا
بدينٍ وما خافوا عدوّاً تنمّرا
فإنّ بغاثَ الارضِ داسوا تُرابَنا
فيا ويلنا والخصمُ عاثَ تجبُّرا
لَيحزُنُني أنّا نعاني شرورهم
وما أحدٌ للقدسِ لبّى وشمّرا
سوانا فأهل الأرضِ يفدون تُربَها
بأرواحِهم حتى الصّغيرُ قد انبرى
وكلُّ فئاتِ الشعب ثارت تصدُّهم
بطولاتُ شعبي كم يُمجِّدُها الورى
فيا إخوتي في الجرح جلّت قصائدٌ
دفاعاً عن الأقصى ووثّقتِ العُرى
لسانكُمُ صدقاً تفيضُ حروفُهُ
وفي عُربنا بعضٌ يبيعُ وما اشترى
لحاهم إلهُ العرشِ أنجسَ إخوةٍ
فقد ابدعوا كيداً دنيئاً مُدبَّرا
فيا ربِّ أهلي لِلجهادِ تسابقوا
وأدعوكَ ربّي ان تُعينَ وتنصُرا
ٍ