إلى رفاق المجلس
يا رفاقَ المجلس الأعلى سلاما
ولشيخي ملءَ دنيانا وئاما
مجلسٌ يُعنى بما يجري لنا
يوردُ الأخبارَ يرويها اهتماما
مجلسٌ للشيخِ لطفي إنّهُ
مجلسٌ حرٌّ نزيهٌ يتسامى
فَلْتدُمْ دكتورُ لطفي ولْيَدُمْ
عزمُكم أسدى لأهلينا احتِراما
يوردُ الشّعرَ كنهرٍ دافقٍ
وقوافيهِ عن الشرِ تَعامى
إنّهُ شعرُ نضالٍ ماجدٍ
في رضى اللهِ قعوداً وقِياما
سيّرَ الأبطالَ في ساح الوغى
مجدُها في كلِّ يومٍ يتنامى
بأبي ليلى فتانا كلُّ فخرٍ
تاهَ فيهِ الدهرُ واستلَّ الحساما
أرضُنا كم أنجبتْ مِن فارسٍ
خاضَ ذاكَ اليمَّ لم يخشَ القتاما
حقُّنا كالشمس بادٍ لِلمَلا
لكنِ ترامبُ عن الحقّ تعامى
ويْلَهُ يُهدي الأعادي أرضَنا
نحنُ أصحابٌ لها، ارضُ النّشامى
ضجّتِ الأرضُ لِما حاقَ بِنا
أشعلوا في القلبِ ناراً وسهاما
شعبنا لا يرتضي عن غَيّهم
سَيُريهم موتَهم سُمّاً زُؤاما.
ودعائي ربِّ فانصُر شعبَنا
واملأ الجوَّ سروراً وغراما