في آخر أمسية من العام
في آخر الأيام من عامٍ لنا
جئنا لأمسيةٍ نؤكّدُ عهدَنا
في مجلس الشيخِ الجليلِ تألّقتْ
هذي الجموعُ لكي تُحيّي شيخَنا
ودّعتُ عاماً قد مضى متعجِّلاً
كفّى ووفّى بالمصائبِ والهنا
لم يخْلُ مِن فرَحٍ يُصيبُ أحِبّتي
لكنّهُ في الهمِّ لم يتركْ عَنا
همّي الذي قد ظلَّ يقلقُ راحتي
سلبٌ لقدسي فهيَ حاضرةٌ لنا
وترامبُ اعلنها لصهيونٍ..لهم
تبّاً لهم أتضيعُ حقاً قُدسُنا
آهٍ شقيقي إنّ جرحي نازفٌ
ما عدتُ أحتملُ المصابَ ولا الضَّنا
عن صفقةٍ يتحدّثون كأنّهم
ربُّ العِبادِ وما دَروا أنّا هُنا
أهلي هناكَ تمسّكوا بحقوقهم
هم أقسموا ألّا يُشَرَّدَ أهلُنا
إنَّ الصِّغارَ معَ الجدودِ تسابقوا
في رجْمِهِم حتّى نُرَجِّعَ حقَّنا
وبكلِّ أنواعِ السّلاحِ تفنّنوا
أهلي جبابرةٌ على مرِّ الدُّنا
في سورةِ الإسراءِ وعدٌ قاطِعٌ
أنّا سَنُنْصَرُ قد تعهَّدَ ربُّنا
أنت المجاهدُ يا شقيقي ليتنا
نحيا لنلقاكم وقد نِلنا المُنى
إن عُدتُ أحْضرْ كي أراكم يا أخي
ويديْكَ ألثُمُ كي يُبارِكني السّنا