ليلى عريقات سبحان الله الذي وهبك الفصاحة والموهبة الشعرية التي تتدفق بقوة وعذوبة..اما القوة ففي مواجهة الأعداء وإثارة الحماس والحمية ضد المحتل...
واما العذوبة فتبدو في تيار الحنين الذي يتغنى بالوطن ويرسم بدقة مواقع ارضنا واسماء مدننا وقرانا وسهولما وجبالنا ومزروعاتنا..إنه د.لطفي ياسيني لا غيره الذي جعل قوافي شعره أطلسا لجغرافية فلسطين.كظا انه وحده ولا سواه من أرّخ لكل الاحداث التي مرّت بالوطن والثورات والاضرابات واسماء القادة والابطال من الثوار..وهنا نرى عميدنا الكبير ينافس المؤرّخين الذي كتبوا عن فلسطين بشعره المحكم والمؤثر لأن كبير شعرائنا مجاهد ابلى بلاء عظيماً في مقارعة الأعداء وابتلي في جسده ومع ذلك لم يتوقف جهاده ومقاومته فبدلا من السلاح حمل القلم ويظلّ به يصلي الأعداء طلقات موجعة بشعره وبمجلسه الأعلى للإعلام الفلسطيني الذب يضم خيرة الشعراء المخلصين للقضية...
أدعوا معي ان يطيل الله عمر دكتورنا ومجاهدنا العظيم الذي يحمل عبء الاقصى وتحريره على كاهله.ربّ فلتاخذ من عمري وتضيفه لعمره لأنه الهادي والمعلم لاجيالنا المناضلة.