قالت الوالدة .ليلى المقدسية. في قصيدتها :يا دار عزّ / د. محمد عبد اللطيف الحريري
يا دارَ عزٍّ قد نشأتُ بظلِّها
والفلُّ والرّيحانُ يعبقُ حوْلَها
فانساب القلم ليكتب لها - و للشيخ المجاهد الشاعر لطفي الياسيني-
و هما رئاسة المجلس الاعلى للإعلام الفلسطيني .. مدرستي الشعرية
............. أبوديس ليلتي ......
الدار داري ليلتي أحببتها
و الدمع دمعي أنهراً سيّرْتُها
لدياركِ المجد التي غنّيْتِها
والله بالعشاقِ.. قد اغنيتُها
فقصيدكم لمشاعري كم اشعلَت
نارَ اشتياقي شعلةٌ أشْعلْتُها
القدس اهوى من شآمي ريحها
و الرّوح ترْخص طالما أرهنتُها
يا دار ليلى في ابوديس الجوى
أنتِ الهُياَمُ وهامتي أدركتها
أدركتُ عزَّاً و المروءةَ و الوفا
هل تُدركُ الأمجادُ لو غيَّبْتها
رحماكِ امّاهُ لقد أبكيتِني
فقصيدةٌ و دموعكم جاريتها
فَجَرَت دموعي بالعيون صبابةً
وكأنها وديان قد فجَّرتها
يا أيها الريحان كيف ديارها
يا أيها الشادي .. رهى سهراتها
يا من سريت إلى ذرى أقصى لها
صَلَّى إماماً يا هدى مَسرَاتِها
أمي تنوح . ديارها تشتاقها
فمتى اللقاء تزايدت دمعاتها
و الشوق قد أضنى و أوجع حالها
روحي فداها هل دنى ميقاتها
و تعود ليلى كي تنير رياضها
و الياسمين مُصابحٌ وجناتها
محمد عبد اللطيف الحريري