ساعدونا حريق في منزل اخي
سبحان من جعل السلام على الأحباب عبادةً.
رغم الأحوال الجوية الحارة تستقبل تكية ام عبد الله يوميا من يطرقون أبوابها طيلة أيام الاسبوع إضافة إلى أهل الخير ما هو فائض لديهم من ملابس وأدوات منزلية وغير ذلك صالح لتوزيعه ، ومستمرون بتوزيع لحوم طازة على المستحقين .
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى.
{مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }
صدق الله العظيم.
قام شخص بذبح عجل سمين وأشعل المشواة وقال لأخيه: "اخرج استدعِ لنا الأحباب والجيران ليأكلوا معنا..
خرج أخوه ليصرخ: "يا ناس ساعدونا حريق في منزل أخي!"..
لحظات قليلة خرج مجموعة من الناس والبقية عملوا كأنهم لم يسمعوا..
الناس التي أتت قاموا بالأكل والشرب حتى انتفخوا..
التفت الأخ لأخيه متعجبا وقال: "الأشخاص الذين أتوا لا أعرفهم ولم يسبق لي رؤيتهم فأين أحبابنا وأصحابنا؟".
فقال الأخ: "الذين خرجوا من بيوتهم أتوا ليساعدونا لإطفاء حريق ببيتنا وليس لأجل الوليمة، فهؤلاء من يستحقون الكرم والضيافة".
الخلاصة: الذي لا تجده بجانبك في وقت الشدة لا تسميه صديقا او اخ أو حبيبا.. فذاك من يضحك عليك وقت الضيق، ولا يستحق منك الود والكرم والاهتمام. وكثير منهم في أيامنا
اللهم اجعل هذه الأيام تحقيقًا لكل أمل، واستجابه لكل دعوة، وشفاء لكل مريض، جمعة مباركة عليكم.