قصة مهاجر عراقي تعرض لضرب وحشي على الحدود الأوروبية
شكل حرس الحدود البيلاروسي والبولندي رعباً يطارد المهاجرين الراغبين بالعبور نحو أوروبا لما يستخدمه من عنف وبطش وانتهاكات مع المهاجرين الذين يقتربون من حدود بلاده. وفي الوقت الذي أصبحت فيه بيلاروسيا بوابة لعبور ملايين المهاجرين إلى أوروبا، كان هؤلاء المهاجرون يتنفسون الصعداء عند عبور حدودها، خوفاً من خفرها الذين لم يتوانوا عن استخدام أقسى أنواع العنف والإهانة. ”ضرب على الرأس حتى الإغماء" هو ما تعرض له عباس في كل مرة وقع فيها في قبضة شرطة بيلاروسيا وجارتيها ليتوانيا وبولندا، والسبب هو مجرد محاولة العبور نحو الأمان والهرب من الحرب في بلده العراق. عباس ابن مدينة الصدر في بغداد، قرر ترك بلاده لفقدانه الأمان وحرية الرأي والتعبير وتعرضه للقمع عندما حاول انتقاد نظام الحكم والمطالبة بتغييره. لسنا لصوصاً ومجرمين..!