سيرة الشاعر محمد أحمد جاموس
ولد في مدينة نابلس، وتوفي في مدينة أريحا (فلسطين).
عاش في فلسطين والأردن والكويت.
تعلم في نابلس، فالتحق بمدارسها الابتدائية، غير أنه لم يواصل تعليمه بسبب وفاة والده.
عمل بالتجارة الحرة في القدس وأريحا وحيفا ودولة الكويت، ثم انتقل للعمل الحكومي مديرا لغرفة تجارة أريحا (1975 - 1990).
كان عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان بعنوان: «همسات النخيل» - نادي شباب أريحا - فلسطين 1987، وآخر بعنوان: «مختارات شعرية» - مكتب المستقبل - أريحا 1990، وله دواوين مخطوطة، منها: «وبكى اليراع فجأة»، و«في الغربة»، و«العودة»، و«نقاط على بعض الحروف»، و«الفاجعة»، و«هذي خلاصة قصتي»، وله قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، منها: «مع موكب الشهداء» - مجلة البيادر - ع11، 12 - القدس 1985، و«سلوا الرؤوم أريحا» - مجلة البيادر - ع1 - القدس - أبريل ومايو 1985.
الأعمال الأخرى:
- له مؤلفات عدة، منها: مسرحية شعرية بعنوان «ابن الشهيد» - مطبعة الحرية - أريحا 1950، وأخرى بعنوان «مأساة لاجئة» - مكتبة الأندلس - القدس 1953، وثلاث سنوات وأنا انتظر إجازة لمّ الشمل، وحكايا التسويق الزراعي في أريحا.
شاعر وطني، يفيض شعره شغفا بوطنه فلسطين وعكوفا على طرح قضاياه، فيلتزم بالتعبير عن همومه، وهموم أهله في الشتات، ومعاناتهم في ظل الاحتلال، مع الميل إلى الحماسة والثورة أحيانا، وله قصائد في المناسبات الاجتماعية والوطنية، وبخاصة الاحتفال بذكرى الشهداء، نظم على الموزون المقفى في لغة رصينة، ذات استدعاء تراثي وخطابي.
حصل على جائزة فلسطين للآداب من مؤسسة البيادر المقدسية (1990)، وأقامت له بلدية أريحا حفلا تذكاريا بعد رحيله، ومنحت اسمه درعًا.
الرئيسية 
