معارضتي لقصيدة الشاعرة الكبيرة د.ليلى عريقا
.
لأجل القدس ....
شدَتْ (ليلى) فأشجانا غناها
................... وحنّت للمرابع في صباها
(أبو ديس) سقتها المزن سحا
.................... وقدسي والبلاد وما تلاها
بلادا تبَّر المحتل فيها
..................... وأفسد تربها ونمير ماها
فحال الدهر يسرا بعد عسر
............... (ومن كتبت عليه خطا مشاها)
لتبك القدس منا كل عين
.................... وتعلن حزنها فيما شجاها
فهلّي الدمع يا ليلى سواقي
................... على تلك البلاد ومن بناها
بناها ثلة بالنفس جادت
........................ كراما طيَّب الله ثراها
فأسعدنا الذي قد مات جلدا
................. وأشقانا الذي عن قصد تاها
محمد آل جرادات
قصيدة الشاعرة د.ليلى عريقات
كُتِبَتْ علينا
أيا دُنيا عَبَثْتِ بِنا كَفاها
صبَرْتُ وقلتُ ذا حظّي تَناهى
ومهَّدْتُ الدُّروبَ لِأهلِ بيْتي
عساهُم لا تُعَنّيهم خُطاها
(مشيْناها خُطاً كُتِبَتْ علَيْنا)
وَلوْ يا إلْفُ لو كانت(بَلاها)
ويمضي آهِ كم يمضي بعيداً
فَيا غُلْبي وصفْحاتي طَواها
صُروفٌ ما عَهِدْتُ لَها مَثيلاً
وهذي عِلَّتي فَقَدَتْ دَواها
وريقي جفَّ أينَ رُواءُ روحي
وَعَدْتُم أن يكونَ لها شِفاها
وماتَ أحِبَّتي وانْفضَّ صَحْبي
لِذا أمَلي تَولّى ثُمَّ تاها
حَنَنْتُ إلى مَرابِعِنا وأهلي
إلى أبوديسَ تُسْمِعُني نِداها
وأنْوي أنْ أزورَ وذِگرياتي
كطوفانٍ تَفيضُ على مَداها
وَتَمْنَعُني مخاوِفُ تَعْتَريني
فكيفَ تُطيقُ عيني ما دَهاها
قبورُ أحِبَّتي يَثْوونَ فيها
تُعاتِبُني لِأنّي لا أراها
أسامي يا طبيبي كيفَ غِبْتُم
ونفسُكَ تبتغي دوْماً عُلاها
وعَدْتَ بِأن تظلَّ معي شقيقي
لماذا لَمْ تُنِلْ نفسي مُناها
إذا ضَمَّدْتُ جُرْحاً هلَّ جُرْحٌ
فَإنَّ الهمَّ ما نفسي سَلاها
فَيا أحبابُ يحفظُكُم إلهي
لأجل نجاتِكم نفسي فِداها
ليلى عريقات