في مُلْتَقَانَا يَسُودُ العزُّ والشَّرَفُ
إنَّ الكِرَامَ لَهُ بِالفَضْلِ تَعْتَرِفُ
صَرْحٌ عَظيمٌ بِأَهْلِ الضَّادِ مُؤْتَلِقٌ
بَحْرُ المَعَارِفِ مِنهُ الدُّرُ يُغْتَرَفُ
فِيهِ المَزاَيَا مِنَ الأَطيَابِ مَصْدَرُهَا
وَلَنْ يُعَدِّدَهَا الإِسْهَابُ والسَّرَفُ
نُزْجي الرِّوَى وَرِدَاء الشّعْرِ نَنْسِجُهُ
بِهِ مَعَ السّحْرِ والإِبْدَاعِ نَلْتَحِفُ
هَذي الحَقِيقَةُ جِئْتُ الآنَ أُعْلِنُهَا
غَير الوَفَا والتَّآخي مَا لَنَا هَدَفُ