لا تقف مكتوف الأيدي
حياتنا فيها الكثيرمن المشاكل والظلام الدامس فأحيانا تتعثر خطواتنا في أقدامنا وتحجم عن التقدم والإقدام إلى الأمام خطوة واحدة فلا تقف مكتوف الأيدي كمن أنتهى زيت مصباحه هذا الأمرمرفوض تماما.. فالتجعل نورالله وهدايته قنديلك الذي لا ينطفيء ، مصباحك الكاشف لكل دروبك وعيوبك .. فنورالله هوالقمرالمنير في ليالي الظلمة الحالكة ينقلك من الجهل والتعسف إلى حيز الوجود والنور .
فلا تغفل عن منارة الله وسط البحرالهائج ولا تغفل عن شمس إشراقته في ساعات يقظتك ،أينما تلفت تجد المشاكل والضغوط الخانقة تكبتك داخليا مسببة لك ضغطا نفسيا، فليس أمامك سوى الأصغاء لصوتك الداخلي الهادىء واللجوء إلى الله لتجد نفسك طواعية متناغمة فرحة مستبشرة مع صوت الحق .. ما عليك إلا أن تعززروحك بالإدراك المباشر للواقع الذي تعيشه كل يوم، فلا تهلك نفسك بالتفكير بأمورونظريات لا يمكن تحقيقها على أرض الواقع كيما تدخل في أدغال فكرية إستنتاجاتها صعبة التحقيق والتعايش معها ..فلا تقيد روحك وقواك العقلية والنفسية
في الأمورالمادية والسطحية فقط، كيما تقف عاجزا أمام نظرياتك المحال تحقيقها
د.يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
شاعرة وأديبة
وفنانة تشكيلية