كانت هناك في أرض الله أسرة تعيش في أستقرار وسلام مستورة الحال مؤمنة بالله مكونة من زوجة وزوج طفل يؤدون فرائض الله. يحبون الخير لكل البشر
.. وكانت الاسرة مكافحة يعمل الزوج في أحد المصانع بعد ظهر و الزوجة تمتهن
مهنة الخياط .وفي فترة من الزمن تغيرت أحوالز المنطقة التي يقيمون فيها
وفجاءة لاح في في السماء ضباب الغضب والدنيا كشرة انيابها ووظهر اللهيب
يسقط من العلياء واظلمت الحياة وبدأت المنايا تنفذ وعيدها من كل خطب جلل
وفي يوم من الأيام ذهب الطفل كعادته لمدرسته في حالة من السعادة بعد ما حضنته
ا
أمه وحسنه والده وبعد مرور ساعات من الزمن أطلقت غارة جوية نيرانها
أنهت على كل المنطقة آلتي بها مسكن الطفل وأنهار مسكنهم على أمه وأبيه
فعاد. الطفل من المدرسة في خياله أن والده أشترى له ما يحبه من سوبر ماركت
وعندما وصل إلى منزلهم وجده ركاما من التراب والأحجار فصرخ صرخة
تبكي الصخور وقال امي امي امي اين هي ثم تذكر والده وقال أبي ابي
وانخرط في البكاء فمر عليه رجلا رقيق القلب وحنون فقال له لا تبكي ياصغيري
كمال الدين حسين القاضي
البلد مصر تغريدة الملكة الحوراء