أترانا نسقي صريمتنا مع القرآن .... بماء الوصل وتركنا للهجران ؟
ونتبع سنة المبعوث لنا بالرحمة .... ونرجع إلى مجدنا التليد ببيان
أترانا يرفع عنا الذل المألوف منا .... ونستبدله بالعز الذي بعناه بهوان
فلسطين برقت سماؤها رصاصا .... ورعدت فأمطرت أهلها بالنيران
أهلها في فزع من كل الخطوب .... عطشت أرضها فسقيت بالنعمان
ما أكرم اهلها سباقون بالجود ..... سقوا أرضهم دما حتى سال بالوديان
مع كل قطرة يزرعون بها بطلا .... يدخرونه ليوم تلتقي فيه الجمعان
بعدنا عن ديننا ورثنا به الذل .... فالنصر يكون بنصرنا نحن للرحمن