إهداء إلى مجاهدنا الكبير عميد شعرنا الدكتور لطفي الياسيني رئيس المجلس الأعلى للأعلام الفلسطيني، رداً على قصيدته الهديّة التي أسعدتني..ولكن ..اين أرضي من سمائه؟!!
إلى شيخي الهمامُ يروحُ شعري
شقيقُ الرّوحِ يحفظُ لي صِلاتي
لهُ سَبْقُ الجهادِ لأجْلِ قُدْسي
وكم ابلى بلاءً في العُداةِ
وقدْ ضحّى ويؤلمُني فؤادي
لذكرِ مُصابِهِ والفاجِعاتِ
وكلُّ ثرى فلسطينٍ عليمٌ
بما أسدى لهُ.. أغلى الهِباتِ
وفي جسدِ الهمامِ ضروبُ بلوى
ولكنْ ليثُنا رجُلُ الثّباتِ
وما هانت عزائمُهُ بِيومٍ
ويرضى السّجْنَ عن عيشِ الشّتاتِ
وجابهَهُم بِإعْلامٍ شريفٍ
يُحَمِّسُ شعبَهُ ضدَّ الغُزاةِ
وشعرٍ في الحماسةِ يزْدَريهِمْ
ويُعلِنُ حقّنا بالموثِقاتِ
فلسطينٌ لنا ليستْ لِعادٍ
وقُدْسي دارُنا ارضُ الهُداةِ
وأقصانا لهُ شرَفٌ عظيمٌ
لهُ أسرى الرسولُ..وجلَّ آتِ
أخي لطفي قصائدُكَ اللآلي
بذِكْرِ الأرضِ أغلى المُنْجَزاتِ
حفظْتَ لنا المدائنَ معْ قُرانا
وأرَّخْتَ الجهادَ بِوَجْهِ عاتِ
خرائدُ مِن قصائدِكَ اليتامى
مشاعلُ ثورةٍ في النّازِلاتِ
أخي لطفي بِكم يزهو لِساني
وقلبي بالزّعيمِ مِنَ الثِّقاتِ
سلمتَ لنا ودامَ لكم إخائي
فلا أحدٌ مثيلُكَ في الحياةِ