ثاني اكسيد الظلام / الشاعر الفلسطيني ( سميح النبالي )
عنفوني
طلبوا مني الهويه
وافتعلوا من شعبي
ووطني قضيه
ليس كل ما يقال صواب
لا قضيه
***
لا وجوه غريبة في المسرحيه
حاكوها بكل دهاء
وفجور وازدراء
مكنوا فيها السخام
صاحب الدار شريد
سلبوا مني الهويه
***
في بلاد التيه في الغربه اقاوم
جعلوني في الغربه
جميل
وذا رأي قويم
وقالوا عظيم
واسدلوا ستار المسرحيه
***
في بلادي انا ارهابي حقير
ليس لي حق
وليس لي احقيه
هكذا سطروا القضيه
***
لا قضيه في المسرحيه
منذ سبعين عام لم نرى غير الظلام
وأزلاما في المنابر
والمحافل
كالبهائم
مثل اذيال السخام
***
فدماء الشهداء
مسحت كل اهوال الظلام
مسحت بصمة عار
لمليار نائم
انبتت شعبا مقاوم
اقرأوها في حكايات الصغار
فهي احلام الكبار
.............سلوان ( سميح النبالي ) حبيب الدار 5-8-2018