قالوا بأني صرتُ أشقى شاعرٓه / د. يسرى هزاع
والحرفُ ينزفُ كا لجراحِ الغائرٓه
لكنّٓ منْ سكنٓ الفؤادٓ بطيفهِ
ألقى بنبضي حُسنهُ ومشاعرٓهْ
هو ينسجُ الأبياتٓ سِحرٍا خالصا
وعيونهُ خلفي تظل مسافرٓهْ
وقصيدهُ نهرٌ تهادى ماؤُهُ
فيشدّني سحرُ الحروفِ العاطرٓهْ
فأتوهُ ما بين القوافي أزدهي
وأعودُ نشوى الحرفِ أرنو حائره
عشقٌ تمٓكّنٓ في الضلوع يشُدَُني
نحوٓ المُنى في ظلِّ دُنيا ساحرهْ
فتثورُ منْ سحرِ البيانِ قصيدتي
وأكادُ أنْ أفشي الهوى لأجاهرٓهْ
أحيا على نغمٍ يُموسِقُ غُربتي
وأظلِّ نورسهُ بدنيا زاهرٓهْ
هلا دنوتٓ إلى قلاعي لحظةً
أنا مثلُ مأسورٍ ويعشقُ آسرٓهْ
هو شاعرٌ ويصوغ نبضٓ قصيدهِ
عقداً من الياقوت يسبي ناظرٓهْ
هو صفوةُ الشعراءِ.. إلهامٌ لهمْ
وتراهُ تتبٓعُهُ القوافي صاغره
ما غابٓ عن جفني .. أراهُ بيقظتي
مِنْ دونهِ أمشي ودربي عاثره
ما كنتُ راحلةً ونبضي ها هنا
دارتْ على بُعْد الحبيبِ الدائره
فاكتبْ على ذاك الجدار قصيدتي
أن الامير أصاب قلبٓ الشاعره
يسرى هزاع