أنتم الضمير / رئيس حزب التواصل اللبناني الدكتور حسين مشيك
أشرقت شمس الوجود معلنة عن يوم جديد وهمة تزيد وتزيد ... وهناك من يتمطى ويقول ما زال الوقت باكرا وبين الهمة والهمة هناك أمر غريب محسوب من الله الرب الاكيد ولكن الأمر العجيب الغريب هو أن هناك أناسا يدعون وهم ممثلون تراهم تسمع كلامهم تعتبرهم ملائكة الأرض في الجهد الجهيد... وسوف... كنا... ولكن مع الأيام المقبلة كذبهم يزيد ويزيد حتى يطيب لهم اللعب على الكلام ويقولون في أنفسهم الشيطانية ما دام الجميع يصفق ويهتف ويرفعون أيديهم متضرعين مؤيدين وصوتهم العالي يؤكد قولهم شبيك لبيك عبيدكم بين أيديكم تتدحرج الكلمات من أعلى درجات الكذب والاحتيال ضاربة عرض الحائط بكل المقدسات والمقومات من واجب الاحترام إلى وجوب الاعتراف الى المسؤولية الملقاة على عاتقنا بصفة الأمانة والحرص على الوطن والمواطنين الذين ما زالوا يئنون من جور المسؤولين....
ربما جعلهم العطاء والتأييد الأعمى كما لو وضعت التبن و"العليق" أمام الدابة حيث كلما وضعت لها الكثير تراها قد هاجت وماجت وبعثرته على الأرض ليعبث به الهواء ويتطاير في كل اتجاه تحت شعار أكلنا زاد غيرنا حتى فجرنا حيث أصبح المعتمد عندهم قول شهير إن رأيت أعمى دبه فأنت لست أخبر من ربه....
فوالله لن نعطيكم بأيدينا إعطاء الذليل ولن نذهب في الإكرام للإنسان الغني عن التعريف إنه الواجب والسر العنيد إنه القابض على أنفاس بنى صهيون المجرم القاتل المغتصب لأرض العشق فلسطين إنه الواعد وأنتم لستم أهلا للتنفيذ خسئتم أيها الناشزون عن الدين سيبقى الحق حقا في مساره وقيادته للخط القويم ستبقى الصورة الناصعة كشمس بلادنا ودفئها يزيد ويزيد ومن شعاعه سنأخذ الحب الأكيد ونزرع في وطن الحضارة والإنسان التقدم والازدهار كما النصر الأكيد من جهد جهيد وبالتوفيق من رب العالمين على سائر أبلسة العصر واولاده الشياطين....
تبت أيديكم وربط الله ألسنتكم وأغشى على قلوبكم وفضح عيوبكم حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود فيما تعملون وتفعلون بإسم الطهارة النقية التقية المليئة بالحب والعطاء والتضحية والوفاء لوطن الأرز لبنان...
لن أطيل لأنكم بالفعل فزتم على الشيطان المريد تلبسون ثوب الطهارة وتفعلون فعل الشياطين تأكلون مال الله وتتعبد أنفسكم الشياطين ماذا أقول فيكم وأنتم الوصف ما عاد يليق بكم لأنكم تخطيتم كل الأوصاف حتى أصبحتم أمثولة للفساد والمفسدين وتاريخكم شاهد عليكم في سرقة مدخراتنا ورمينا تحت الدين العام نعم أفعالكم أصبحت موصوفة ومكشوفة حيث أصبح اختصاصكم نكب محافظتنا وتدمير اقتصاد وطننا الغالي لبنان....
كي يبقى وطننا لبنان يجب أن يحكمه شبابه اللبناني بعيدا من الطائفية والمذهبية والانتماء الى غير الوطن لبنان وبذلك يكونون رجالا للوطن لبنان وعليه فليحاسب كل مسؤول عن التدهور الاقتصادي العام وعن الدين العام وعن الفساد المستشري داخل خريطتنا الوطنية منذ عام ألف وتسعماية وإثنين وتسعين أي (1992) حتى يومنا هذا ومن كان مظلوما فليصنع له تمثال ومن كان سارقا وفاسدا فليحاسب أمام المواطنين في محاكمة علنية كي يتأكد الجميع ماذا فعل وكيف عمل على دمار وطننا الغالي لبنان...
الوطن يبنيه رجاله ويحميه شبابه والشعب يجعله أفضل وأجمل الأوطان لأنه مصدر السلطات ومن يبنى بناء صالحا يعيش أمد الدهر مرتاح البال محفوظ الكرامة مرفوع الهامة وعزيز النفس ولا أحد إلا ويقدم له كل الاحترام في ميادين الأرض والسماء....
دمتم في الأرض بالعقل إنسانا وفي الحياة الوطنية أهل الشرف والتضحية والوفاء وفي الممارسة الحياتية أهل الحرية والعطاء والسلام....
رئيس حزب التواصل اللبناني الدكتور حسين مشيك