للأمة أنادي...
ترى هل من يسمع النداء
للشعب العربي أقول
أين أنتم مما يحصل لكم
أما زلتم نائمون
ولن يستيقظكم الضمير
الطفل العربي يستصرخكم
وأنتم خوالف الزمان
أنسيتم كيف يدافع عن كرامتكم
بالدموع والآهات والاحزان
كيف قبلتم أن يبقى ندائكم
يا أشباه الرجال
الطفل العربي يدافع عن أرضكم
وأنتم ما زلتم أنتم
تتحدثون عن السلام
مع مجرم قتال مغتصب لعرضكم
قوموا وإنتفضوا ولو لمرة
وأعيدوا كرامة العرب لعربكم
وأنتم ما زلتم تنشدون بلاد العرب
أوطاني من... ومن...
وفلسطين العرب قد أهديت
على طبق إلى المحتال
كيف تكونوا أهلا للكرامة
وإستبدلت بساق يحمله حذاء
ترى هل يستيقظ يوما ما العرب
ويعودون أهلا للأوطان
يثبتون المقال بالفعل
حذاري من غضب العرب.
د. حسين مشيك