الروابي
.....
عيوني حيث تمتد الروابي
وتستلقي على كتف السحاب
بساط اخضر ملأ القوافي
وأنغام على بحر الرباب
تراقص خصر اغنية تجلت
بأبهى ما يكون من الثياب
وتعزف لحن مشتاق لثغر
حنون هائم خلف الضباب
......
مشيت..وكنت..من جبل لأعلى
أسابق للعلى نسر القباب
اجالد في سبيل الحب عمري
ولو كان النعيم بألف باب
كصاحب قربة يسعى لماء
فيأخذه السراب الى السراب
وقلبي سابق خطوي اليها
يغامر في الهوى دون احتساب
...
واذ بي قد وصلت وكان صبحا
لشاطئ غربة بعد اغتراب
بدا وشيا تناغم وامتدادا
من الاشجار تمرح في الهضاب
وراح الدرب يغنج قرب نهر
تلوى في ابتعاد واقتراب
وغنى فوق منحدر سرورا
وأفشى قصتي بين الشعاب
....
الدكتور الشاعر تامر عباس شريف