الــــــرجــــــال الـــمــهــيــبــه
ألا يـــا لـيـل آلامــي الـكـئيبه
ألا يـا لـيل أحـلامي الـحبيبه
ألا يـا صـاحبي لـطفا أجـبني
ألــيـس هـنـاك آمــال قـريـبه
مـتى تـتهتز أكـتاف النشامى
و تـنهي هذه النومه العجيبه
مـتى يـأتي لنا الأصباح حتى
تـفـارقنا الـعـذابات الـصـعيبه
فـنحن نـساق كـالأغنام كـرها
ألـى حيث المسالخ و الزريبه
فـمـن أكـبـاشنا صـنعوا أنـاثا
وصـارت حالنا فوضى مريبه
تـراهـم فــي مـجالسنا رجـالا
وعند العرس تفتضح المعيبه
ألا هــل يــا تـرى يـأتي زمـان
نـرى فـيه الـرجالات الـمهيبه
فـترجع مـا فقدنا من اراضي
و تـرجـع كــل امـجاد سـليبه
د.خــالـد الـيـاسين حـمـارشه