أصدر الشيخ حسام العلي امين عام اتحاد السلام العالمي، والمنسق العام للمجلس المركزي لشيوخ العشائر العراقية والعربية في لبنان،
بيانا علّق فيه على ما ينشر في التواصل الاجتماعي من تشويه متعمد ومن مزاعم كاذبة في محاولة يائسة للنيل من قيادة الامن العام اللبناني:
إن المتأمل لما تضمنته المرئية (مقطع فيديو) التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي "واتساب فايسبوك..." والتي تستهدف بالاسم قيادة جهاز الامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم وقيادة طرابلس والشمال العقيد خطار ناصر الدين، يرى عقلا ومنطقا ويدركُ أن هناك محاولة لضرب نجاحات الرجلين وتحطيم مجد وصلا اليه بجهد كبير وعمل مضنٍ منذ سنوات ، وآلة هؤلاء الحاقدين الافتراء وبث الأكاذيب التي لا أصل لها ولا دليل، فلا وثائق ولا حقائق وربما يصح قول الله سبحانه فيهم "إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون" وأقل ما يتصف به هؤلاء الماكرون الذين يحملون الخبث ويكنون الضغائن أنهم أسماك ميتة تسبح في مستنقع رديء.
عندما يشاهد الانسان العاقل ما تضمنه هذا الفيديو يعجبه الاخراج والتقنية العالية في الانتاج والموسيقى المؤثرة ولكن سرعان ما تتآكل تلك الافتراءات ويظهر للجميع حجم البغضاء والشرور ففي وقت قصير تنجلي هذه الغيمة السوداء القاتمة ويسطع ضوء الحقيقة بالنظر الى المضمون وواقع الامور، فما أنجزه إبراهيم وناصر الدين على مدى سنوات وما بنياه من علاقات أخوية مع مختلف فئات الشعب اللبناني في إطار خدمة أهلنا بكل تجرد وشفافية فضلا عن التصدي لقضايا أنقذت الوطن وخاطبت الإنسان، كل ذلك جعل الرجلين ينطلقان في سلم الرقي والاحترام ليكونا للفخر الميدان والعنوان.
ما يحدث ليس غريبا فالصراع اليوم بين الحق والباطل في أوجه، وآلة الأخير هي التشويه وتوجيه الرأي العام في محاولة يائسة لاستغباء الجمهور وضرب المفاهيم والنيل من الكبار، ولقد بات معروفا أن أداة هؤلاء الصغار هي الإعلام مسبق الدفع المأجور، ولا نجانب الصواب اذا قلنا أنه فعلا استطاع ان يغير في قناعات الشعوب لسنوات قليلة ماضية ولكن سرعان ما تنكشف الامور ويأخذ كل ذي حق حقه ، من هنا لا بد من التبصر بكل ما يعرض لنبحث دائما عما وراء الصورة فنرى بوضوح ونقرأ ما بين السطور فنعرف كنه الأمور، وبقليل من الوعي يمكننا ضرب تلك الادعاءات المغرضة والمزاعم المزيفة بسهولة كبيرة، وكما يقال "الأمين يغير أفكاره لتتناسب مع الحقيقة، والمخادع يغير الحقيقة لتتلائم مع أفكاره".