خواطر روحانية من نسيج الواقع
نظمها:
الشيخ حسام أحمد العلي
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتنا الأكارم.
قال تعالى : وأشرقت الارض بنور ربها.
يكفيك يا أيها هل الإنسان كل هذا لتحب صباحك والحياة
صباح يحتويه الخير لي ولكم بإذن الله
صباح الهدوء وعبق الورود والأمنيات الجميلة صباح كل شئ جميل يعانق أرواحكم صباح الخير صباح الهمة صباح الثقة بالله سبحانه صباح السعي للخير صباح التفاؤل بأن القادم أجمل صباحكم نور على نور صباحكم معطر برائحة الورود نقي كقلوبكم النقية صباحكم سعادة صباحكم معطر بذكر الله والثقة به سبحانه.
أشرق كما الصبح مزدانا بروعته
واصدح بقول:
صباح الخير والحب
وأجعل خطاك إلى الآمال واثقة
ما خاب معتمد بالله يا أحبتنا
لا أكذب بالحب والصحبة أبداً إن أَحببت وفيت وإن تعلقت إهتممت وإن عشقت جننت وإن تركت عفت ولو أردت أن أغيب دهراً لفعلت.
كونوا عظماء ولا ترضوا أن تأتيكم الإشياء وأنتم مذلولين لها
كونوا كباراً ولا تصغروا أنفسكم من أجل غيركم
آه من هذه الأيام التي أثقلت كاهلنا
لتبين لنا الغادر من الصاحب
بالأمس كانوا قربين أحبة
ليشدوا الرحال كأننا غائبين
عجب لدنيا النفوس وزخرفاتها ولمشتكيها كنا قال الشاعر،
أيها الشاكي وما بك داء كيف تغدو إذا غدوت عليلا ؟
ان شر الجناة في الأرض نفس تتوقى قبل الرحيل الرحيلا
وترى الشوك في الورود وتعمى أن ترى فوقها الندى إكليلا
هو عبء على الحياة ثقيل لمن يظن الحياة عبئا ثقيلا
والذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئا جميلا
ليس أشقى ممن يرى العيش مرا ويظن اللذات فيه فضولا
أحكم الناس في الحياة أناس عللوها فأحسنوا التعليلا
فتمتع بالصبح ما دمت فيه لا تخف أن يزول حتى يزولا.