القدس لنا
من مسجد الأقصی دعانا هاتفٌ
هیّا بنا نسترجع الأمجادا
یا قدس إنّا قد أتینا نصرةً
جٸنا جموعاً للوغی أعدادا
هتف الکهول و قبل کل شبابنا
ما نفع عیشٍ أن نموت رقادا
لن نستکین للحظةٍ عن رفضنا
ذلّاً و کنّا للوری أسیادا
إسلامنا یأبی ذلیلاً في الوری
و عروبتي لن ترتضي ألأوغادا
من کان مثل محمدٍ وسلالةٍ
أو یعربٍ کانوا لنا الأجدادا
إنا عباد الله فیما قد قضی
و لغیر ربي لن نکون عبادا
بلفور قد وعد العدوّ بموطنٍ
أهداهمُ أرضا لنا و بلادا
و الیوم یُتحفنا مهرّج عصره
یهدي العدوّ مرابعاً و وهادا
سنعید ما اقتنص العدوّ بقوّةٍ
أبطالنا کانوا لهم أندادا
أقصیً ینادیکم بأعلی صوته
هیّا انقذوني معلنین جهادا
فالقدس عاصمة العروبة کلّما
قد صاح دیكٌ أو صباحٌ عادا
إمّا نحقّق نصرنا بزنودنا
إمّا بفوزٍ في العلی استشهادا
مهما یطول ظلام لیلٍ حالكٍ
فجرٌ سیأتي کي یزیل سوادا
نبیل زین حمود