فى عينيك عنواني
أنين يصنع اللحن
وفى عينيك عنواني
أجوب بحور أشواق
وكيف أعود ظمآن ؟؟ !!
سعيد حين ألقاكِ
أظنكِ بين أجفاني
فما للصمت همسات
ليجرع منها نشوان
فثوري وبوحي بخافيتك
ولا تجتاحي أشجاني
فلست مترجماً لغتك
فأشعر قلبك نساني
خليلة عمري وسنيني
سيأتي اليوم وتنسيني !!
أم أن لقولنا جرس
يعانق لهفي ويقيني
فكوني لوقتنا القادم
يقين جهار لعيوني
بأنك منحة من ربي
وهبها لي ليرضيني
وكوني قطعة من سكر
ليحلو الباقي لسنيني
أو إبقي نهر من بلسم
يصارع شكي وظنوني
دعيني أحلم بأني
ملكت ماكان وما يكون
فظني فيكِ سماً عُليا
فلا ألهي ببراهين
فكوني ختام لراحلتي
وبعدك ليس خلان
بل إبقي فى مخيلتي
سناً ألقاه ويلقاني
.........................................
المهندسين فى 9/11/2020
فى عينيك عنواني
قصيدة من تأليفي
هشام علي