غـلـب الوجــــد
قــــد غَـلَـــبَ الـوَجْـــدُ فـأَنْـســاني رشــــــدي و لـجـاجـــة تـحـنــاني
بِـصَـبـــوحٍ تَـخْـطُـــر في غُـنْــــجٍ و تَــرِفُّ كـنـســــمـة نـيـســـــــان
تــتــثـنـــى خـــطـــوتـهــــــــا دلاً وتـمـيــل كـأُمْـــلـــوج الــبــــــــان
ثَـلَـبَــتْ بي مُـحْـكَـــمُ نـظـرتـهـــا فـاخْـتَـلَــجَ الـواصـــــب بـجـنـانـي
ورطـيــب شِـــــفـاهٍ طَـارَحَـهـــــا مُسْــتـَطْـرفُ نُـطْـــــق فَـيْـنَـــــــان
والْـكَـلْـكَــلُ ضــــاق بـمِـحْـبَســــه يــهــصــــُرُهُ ضِـيْـــقُ الـفـســـتان
إذ غــــــادرَ زُرٌ عـــــروتـــــــــه فَـأَطـَــــــلَّ بـــــــدون اســــتـئـذان
كـالـمــرمـــر يـصـقـلـــه بَـــــوْحُ بَـنَـفْـسَــــجَـةٍ بِـكْــــــرِ الألـــــوان
تَـبِـعَـتْــــهُ الـعـــين بـفـاحِـصَـــــةٍ فَاْتَّــقَــــد الـجـمــــرُ بشـــــــرياني
وتَـــــوَرَّد خــديـــهـــــا خــفــــراً واضـْطَـرَبَــتْ تــعـبــث بـبـنـــــانِ
لــتــــرُدَّ الــــــزرَ لـــعـــروتـــــه وتـلـمـلـــم عـــقــــــد الــمـرجـــان
بقلم : محمد خالد نصره