قسمونا في فلسطين بين بن 48 وبن67
بن ضفة وابن قطاع ...بين ترك وباع
وبين بدوي وفلاح ومدني وسواح
اسمونا فلسطيني اردني ، فلسطيني سوري .
فلسطيني مصري ، فلسطيني خليجي فلسطيني كويتي .
فلسطيني مقطع مالك اصل مرقع موصل.
شو جابكم علينا بعتم بلادكوا لليهود والله إنهم أحسن منكم.
هص أوعى تتنفس أو من هون بتطلع وجذرك تقلع .
يا أخي مشان الله خوذ ملوخيتك وإنقلع .
خوثتونا بالملوخية ومسخن الدجاج بالزيت والسماق .بالصينية .
واليوم صار فلسطيني امريكاني والماني واسنبيول وتركماني .
وفلسطينل مستعود وفلسطين متقردن او متاردن.
تسميات ما أنزل بها من سلطان..
وخزعبلات بعيدة عن تعاليم الدين الإسلامي والقرآن .
خلونا نركض جريا وراء خبز الرغفان .
على ظهورنا شحدوه من استراليا والأمريكان .
وارعبونا بكورونا الصين وضحوا بالطليان .
وين رايحين هذه كذبة كبيرة بدهم يأخذوا دور الله الرحمن .
ويحقنوا الشعوب بمصل يخلوا العاقل يهلوس ويبقى داير في الشوارع توهان .
وقت ما ينتهي العطاء عند الإنسان بيكبس بلمسة .
بينتهي عمر من زرعت الشريحة في جسمه انتهت حياته بفعل اتباع الشيطان أبناء القردة والخنازير .
الذين بلعوا فلسطين وامتلكوا الدنيا بلا منازع .
دمروا بلاد الحضارة في عراق الأدباء .
ويمن النبغاء ... وليبيا الشهداء .وسوريا العطاء ...و َتونس الشعراء .
وامتلكوا خليج الجهلاء ، ومصر التاريخ العلماء ، ولبنان النبلاء.
وسودان سلة الغذاء .
وقتلوا مصلي الجمعة في سيناء .
وجعلوا الأردن مقرا وصناعة للأنباء .
واحة أمن وأمان بفضل الله باني بلا عمد السماء .
الذي قيض لنا ال هاشم العقلاء .
ليسوسوا أرض الرباط ويكونوا على الشعب قادة رحماء .
لا بهم غل ولا حقد بل حكماء .
والمقدسات في فلسطين لها رعاة وأمناء .
أن كانت مسيحية لابن مريم البتول
أو إسلامية بلاد الإسراء عرج منها لله محمد الرسول صلى الله عليه وسلم .
الذي قال ستقاتلون يهود انتم شرقي النهر وهم غربيه .
وها هي الأمور تضح يتجمع المسلمون من بقاع الأرض لاجئين ومتنفعين.
على أرض الأردن المباركة من الله الذي باركها من حول الأقصى .
الذي يئن ولا تجد من يرف له جفن عليه .
إلا في القلوب الغصة ستبقى حتى يأتي الأمر والفرج من رب السماء .
ويعود للدين مجده وللمسلمين عزهم.
أهانونا والله في دول الشتات بين خذ وهات
والله شعب غير الفلسطيني جرى له ما جرى لنا لكان إندثر ومات
ولكن شعبنا شعب الجبارين وهذا كلام الله رب العالمين
لنبي الله موسى الذي قيل له لا قدرى لنا عليهم
أذهب يا موسى أنت وربك قاتلا لم نكن معكم مقاتيلن
نعم هم جبناء وفي القلاع ومن حولهم الجدر قاطنين
لا لقبلية منتنة ، ولا لعنصرية حقيرة يتبناها الحقراء .
في كل زمان ومكان جاهزين مجهزين وللفتنة متحضرين .
أعز الله الإسلام بالقرآن الكريم وهو كلام الخلاق للمخلوقين ،
وهو ملاذنا والله لا غيره ليس لنا احد يكون من الناصرين .