.........النساء كالقوارير...........
رتل على وردة تحيا على الأمل
أن الحياة بها قيثارة الألم
تصارع الموج كي تحمي براعمها
وتزرع الحب في خضراءة الحلم
مظلومة...وفلول الموج تقذفها
حبرا يسيل دما من فونة القلم
في مقلتيها صدى يغفو بلا قمر
وجرحها ليس يا ربي بملتئم
قد طالها الظلم من عبد يراودها
مات الضمير . وصار الحب كالعدم
اين الرجولة حيث الحب رائدها
لا حيث خصم اتى في موقع الحكم
تبوح للزهر عما قد ألم بها
وهي السجينة في غيابة الظلم
أين العدالة يا ابناء جلدتنا
وأين رحمة من قد جاء من رحم
تامر شريف