بالتفاصيل: بن جدو يكشف كواليس المقابلة مع السيد نصرالله!
لئن كانت المقابلةُ التي أجراها الأحد الفائت مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تحمل الرقم عشرين في سجله الصحافي.. إلا أن رئيس مجلس إدارة قناة “الميادين” غسان بن جدو يعتبرها مفصلية..
فبالنسبة إليه، لا تعني الأرقام شيئاً أمام شخصية بوزن سماحته بحسب ما يؤكد بن جدو: ” أنا لا اعرف زعيماً عربياً واحداً يمكن أن ينتظره المشاهد والقارئ والسامع كما السيد حسن نصرالله ، أنا غسان بن جدو عندما أنوي القيام بحوار العام لا أجد غير السيد حسن نصرالله ، لا أنا ولا غيري ، العالم كله يسمعه ، عشرات الملايين من الذين شاهدوا هذه المقابلة ، وهذا ما تظهره ايضاً خاصية البث المباشر ، وهذا الامر لا يحصل الا مع السيد حسن نصرالله ، الذين تعاطوا معنا بشكل مباشر تجاوز عددهم 40 مليون شخص ، ومن اطلع على الحوار وسمع الحوار وقرأوا جانباً من الحوار فقد تجاوز عددهم المليار. في العالم العربي، باستثناء الرئيس بشار الأسد ، ليس هناك زعيم ولا قائد سياسي ولا حزب، العالم بأكمله يتحدث عنه”.
وفي حديث لإذاعة النور ضمن برنامج “السياسة اليوم”، يتوقف بن جدو عند الأهداف التي رسمها لحوار العام مع السيد نصرالله قائلاً : “كان الهدف الحقيقي من هذا الحوار 3 أمور ، كنا نريد الحصول على مواقف ، وخصوصاً أن الاقليم كان ينتظر مواقف ، النقطة الثانية كنت أريد خفايا وكواليس ومعلومات ، وهذه من خلال طلبي إلى سماحة السيد بأن يحدثنا عن الخفايا والكواليس لدى حديثنا عن الشهيدين، وهو مشكور استجاب لهذا الامر ، الأمر الثالث الذي كنت اطمح اليه وحصل في الحوار هو الاسرار ، ليس فقط أن يكشف لنا كواليس وخفايا ، بل الحديث عن اسرار، وهذا ما كنت اطمح اليه وأنا لم أطلب منه هذا “.
وعند حديث بن جدو عن العلاقة بين السيد نصرالله والشهيد الجنرال قاسم سليماني تخنقه العَبَرات .. وهذا ما ذكره بن جدو عن علاقة الشهيد سليماني بالسيد نصرالله: “في ما يتعلق بالشهيد قاسم سليماني ، نعم أنا كنت أسمع هذا الأمر ولكنني أنقل اليوم الحب الخالص للشهيد قاسم سليماني للسيد حسن نصرالله، ما كان يقوله الشهيد قاسم سليماني عن سماحة السيد حسن نصرالله أمر يقارب الخيال ، سماحة السيد قال في الحوار إنه عاطفياً لم يكن الشهيد سليماني قادراً على أن يتركنا نحن تحت القصف وهو يبقى في دمشق ، أنا سمعت هذا الأمر من الحاج قاسم سليماني ، وهو قال لي فعلاً هذا الأمر، وقال لي كيف يمكنني ان أكون خارج الضاحية الجنوبية والسيد حسن نصرالله ممكن أن يستشهد في أي لحظة، هذا ما سمعته منه مباشرة ، نعم جاء من أجل المقاومة، من أجل لبنان، من أجل نفسه، ولكنه أتى من أجل السيد حسن نصرالله، وقد قال لي مرات إنه يفدي السيد حسن بعمره برموش عينيه، بدمه .. وهو يتحدث عن شخصين بهذا الشكل، عن السيد القائد الإمام الخامنئي وعن السيد حسن نصرالله”.
وكشف الإعلامي غسان بن جدو لإذاعة النور عن أن فَيْءَ الشهيد القائد الحاج عماد مغنية كان حاضراً في المقابلة التي أجراها مع الأمين العام لحزب الله أثناء حرب تموز عام ألفين وستة.