إعتبر الشيخ حسام العلي المنسق العام للمجلس المركزي لشيوخ العشائر العراقية والعربية في لبنان، ومدير عام جمعية الإصلاح والإنماء الإجتماعي، أن الطروحات الأخيرة للبطرك الماروني بشارة الراعي تحمل مآلات خطيرة على لبنان من خلال استدعاء وصاية دولية جديدة تحت إشراف واشنطن راعية اسرائيل وداعمتها بالمال والسلاح، مؤكداً أنّنا لن ننسى مجازر قانا وحرب تموز وعذابات الأسرى قبل التحرير، فكيف نطالب الظالمين بإنصافنا ورفع الظلم عن بلادنا؟ فإذا بنا اليوم مع معادلة غريبة يسلم فيها الراعي رعيته للذئاب ويطلب عدالتها، على طريقة فيك الخصام وأنت الخصم والحكم.
وأضاف العلي" لو كان لديكم بعض من المحبة والخير للشعب اللبناني ولثورته كما تدّعون لما دعمتم بقاء رياض سلامة ووضعتم خطوطا حمراء على إقالته ومنعتم المحاسبة في كل المواقع حيث لا تقبلون برفع الغطاء، فإذا بكم تقدمون الحماية للفاسدين من المسؤولين المحسوبين على طائفتكم وبشكل علني وغير مقبول.
وختم العلي " هي دعوة للتعقل والمراجعة قبل فوات الاوان، والتغيير يجب أن يكون بالانتخاب وحقيقة التمثيل، فلماذا لا تقبلون بقانون انتخاب على أساس النسبية دون النظر باللون الطائفي للمنتخب كما يقول الطائف ؟ ولماذا هذا التناقض بالمطالبة بتطبيق الدستور وفي نفس الوقت الاجتزاء بتطبيقه؟