اهداء للشيخ د. لطفي الياسيني
ستخبرك الحروف
.
كأني فيــك يـا ورقــاء نفسي
تثيرين الغنــاء ببعض همس
.
وتنــوين التبــرج باحتفـــال
وعرس قــد أتــاك بغير لبس
.
فهذا الشــعر دونـكِ راوديـه
ففيه الصدق مصبوغا بــأُنس
.
ستخبرك الحروف بأن شيخا
بـــه الآلاء ينفقهـــا بـلمــس
.
وقد فاض العطاء فكان نهرا
لكل الناس في صبح وغلـس
.
وينفق ما استطاع بغير سؤل
فنهر الحب لا يمشي بعكـس
.
هـو الياســين إغــداق بلطف
هو المعجون في أمواه قدس
.
اذا مــا جــاء ليــلا أو نهـارا
تقدَّـم واســتقام بغيـر عبـس
.
هو الرجل الأديب اذا تنادى
يلبي كــالنهــار بكل بــأس
.
تعـالى الله حين اختــار منــا
رجـــالا للـريادة والتـــأسي
.
فكان الشــيخ محرابـا وفجرا
وَوِردًا في الصباح وحين يمسي