وجه القناع
القصيدة..
سأمت طباعهاوالعيش دهرا
فكيف لها ولم تأنس طباعي
اذا مر الخريف يهز. …جذعا
فأوراق الخريف لهاانصياعي
ينال حديثها في الغاب جهرا
يحاكي حالها جوع الضباع
عذول نغيطها كالبوم يصدى
وعذل سماعهايغزو سماعي
يغيب صفائها بالحال ظلما
بوجه وجومها يخبو شعاعي
ألوذ الصمت لست ابوح فيه
لذاك الصمت أضرم بألتياعي
فأغضب حينها أدعو لحالي
تناهى الراح يبقيه استماعي
سأدعوالله ان ابقى شديدا
مدىالازمان لايلوى ذراعي
اذا لذع الكلام جرى برمل
وفي عين الفلاة نرى الافاعي
يشرعن حالنا هذا وذاكا
فجاء بغدرهم موت السباع
وجوها ترتدي خبثا. ولؤما
وتلبس خفية وجه القناع
عبدالرحمن الباز
العراق