طريق الأمل
يا دياري زاد جرحي ألماً
لغياٍبٍ قادَ نبضي للعدمْ
وانقسامٍ بات قيدا مؤلماً
يمنَع العقلَ انْصياعاً لِلعلَمْ
وأضعنا القدسَ صاحتْ وَجَعاً
فَرَفعْنا الصوتَ سَرَّحْنا الغنمْ
فارتَدوا ربطات عنقٍ وانبروا
عبرَ شاشاتٍ بِِنشرٍ للخَمَمْ
وتباهوا أنّ شعباً خَلْفهمْ
جائعٌ لكنَّهُ يرعى الذممْ
واستمروا نهشَ بعضٍ فإذا
بعدوي يقذفُ الرأسَ حِممْ
ما أفاقوا لو أفاقوا لَرأوْ
حافلاتٍ تفتدي أرضي بِدمْ
ِمِنْ مِياه البحرِ للنهرِ الْوَفي
كلِ شبرٍ فيكِ تفديه الهِمَمْ
فاتِّحاد الجمعِ يُرسي قُوةً
وَرَصاصي لوحةٌ تشفي السَقَمْ
جُمْلةٌ هَزَّتْ كِياناً مَسِخاً
أنَّ صاروخاً دَقيقاً فد رَسَمْ
كيفَ نمضي في طَريقٍ للأملْ
في كِفاحٍ دربَنا نحو القِمَمْ
كم أسيرٍ واجهوا غدراً وضيمْ
وشهيد سطر الفخرَ فعمْ
بقلمي : الدكتور الشاعر المهندس بركات عبوة
جدة ... الأربعاء... 300119