رسالة إلى أستاذي د. لطفي الياسيني/ أ.منيرة نصري رزق اللّه
--------------------------------------------------------
يا شيخيَ المحرابَ عذراً قد ولجتُه دون إذنك
لأجثو بين يديك عمداً أحتسي من كأس علمك
فعدو أرضي قد تمترس يعتزم تهديم حصنك
يحرم القلب المسير رغم إذن نحو بحرك
قررت عتماً أن تسلّل مهجتي قرطاس شعرك
لأرسم الحلم المبرعم فوق جرحي رغم بعدك
وهنا وقفت تشدّني لهفة اللّقيا
لكفٍّ ألثم الشّوق لقَدْرك
سعديك يا قلبي فهذي منية العمر
تحقّق بعد صدّك
ها أنت تحظى بالمثول أمام من فيه
تجسّد كلُّ أحلامي بسرّك
ها أنت تحطمها القيودَ
وتطوي المسافةَ رغم قيدك!
سعديك يا قلبي ،تمنَّ ، ربّما
يوماً يحلّقُ نسرك المُدْمى بفجرك
فيطلّ من قمر تلألأ ضوؤه
لينيرَ كونكَ فوق دربك
ويحرس الأملَ ان تجلّى
ليصير في أحضان زهرك
لا تيأسنْ فالآه في صدر اليتامى
لن تظلَّ سلاحَ قهرك
ستشرق الأحلام حتماً
في ربى عبقت بزهر
قد تغذّى ماء صبرك
----------------------
أ.منيرة نصري رزق اللّه
بيت جالا-------- فلسطين