قصيدتي إلى السيد اللواء الدكتور المجاهد الشاعر لطفي الياسيني / العارف بالله د. سيد سليم
شكرا غلى ما تكرم به والمجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني بمنحي الدكتوراة الفخرية، وقد جاء من البحر الذي يحبه أستاذنا: (البحر الكامل):
لاحت لنا من حسنكم أنوارُ = وبدت لنا من حالكم أسرارُ
طابت مشاربكم وطاب عطاؤكم = وجرت بطيب شرابكم أنهار
فيض الجمال مع الجلال تعانقا = في شخصكم فلحبكم إكبارُ
يا نعم من سقنا إليه تحيةً = وسمت لدى ديوانه الأشعارُ
السيد القطب المبارك شيخنا = نسل النبي وفارسٌ مغوارُ
للشاعر الدكتور لطفي جنده = فهو اللواء يؤمه الثوارُ
يا أيها العَلَمُ المجاهد زنتنا = قولا وفعلا أنتم الإصرارُ
سارت إليكم بالجهاد بواسلٌ = يا قائدا وجنوده الأبرارُ
يأبى الكريم الحر ضيماً إنكم = جيشٌ وإن جنودكم أحرارُ
نابت تحايانا إليكم سادتي = فلتقبلوا إن حالت الأقطارُ
يبقى جميل الشكر إذ قلدتني = هذا العطاء فشأنكم إيثارُ