دكتورنا وشيخنا الجليل لطفي الياسيني / بقلمي : الدكتور الشاعر المهندس بركات عبوة
جاد مدادي بكلمات متواضعة أهديها لمقامكم الكريم راجيا تقبلها مع أجمل الأمنيات.
يكفيك أن الرأسَ مرفوعٌ وها
مَتهُ تُلازِمُ عزّها المُتَألقِ
ما ماتَ مَنْ تَرَكَ التُّراثَ لأهلهِ
وَرَصاصهُ ديوانَهُ المُتَأنقِ
كالصخرِ ترسُمُ للمِدادِ نَزيفهُ
فيثورُ اشبالٌ بأرض المشرقِ
لبيتَ جمعاً من ألوفٍ تقتدي
ِبرَوائعِ الْفِكْرِ الّتي بِكَ ترتَقي
وَنَثرتَ في حُبِّ الْعُروبَةِِ أحرفاً
نَقَلتْ رَسائلكَ الطيورُ كعاشقِ
فَأتاكَ مِنْ طوِلِ الْبِلادِ وعَرِْضها
مَنْ يَمْسَح الْأحزانَ في يومٍ شقي
وَلِيرفَع الصَّلَواتِ والدَّعواتِ لل
علياءِ علَّ مكارمٍ للخالقِ
تشفيكَ من كل السِّقامِ ودائها
تُعطيك نهرا من جمالٍ فاستقِ