أحترت وأحتار قلمي في أشعاري وقصائدي
لمن أكتب و أسطر جمال أبجديتي يا وطني
فمن يسعف نبض نبضي ويغذي بصيرتي
أعترانا صقيع المشيب و العمر لم يسعفني
ونجوم الجمال أخرسها المتبرطعين في وطني
فلم يعد هناك بندقية تلجم الحزن قبل مداهمتي
ونسمة الفجر الصبوح لم تعد تلثم وجنتي وهدبي
ورياض الحساسين أذبلها صقيع الأنقسام في وطني
وناي الهموم لم يعد يشدوا ولا ناي الراعي يسحرني
فكيف نشدو بالحب لغيرك وشلال الدم فيك يجري
مهلا مهلا يا وطني غدا تصبوا ويصبوا فيك قلبي
ونغني للأقصى وزهرة المدائن أنها مهجتي وجنتي
د. يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر