كلمة ونصف حرب غزة الاخيرة / الشاعر بركات اكرم عبوة
حماس والجهاد الاسلامي
لن اساهم في جلد الذات ولن اكون بوقا يساهم قي تحقيق مأرب العدو في التشكيك بموقف حماس من الحرب الأخيرة على غزة فرغم أني من اكثر الذين لهم ملاحطات على حماس ولا استند في موقفي من حماس في الحرب الاخيرة على عاطفة ولكني استند على ثلاث حقائق:
الاولى: ما قاله زياد نحالة في مؤتمره الصحفي من ان التنسيق بين حماس والجهاد كان كاملا ولا اخاله كاذا ولا مرائيا ونقطة على السطر.
الثاية: ان الجهاد الاسلامي ادارت ردها على العدوان من خلال غرفة العمليات المشتركة وحماس وتد في خيمة هذه الغرفة وأنا اجزم ان الجهاد الاسلامي ما كان لها ان تهزم العدو لو لم تكن ادارة المعركة من داخل عرفة العمليات المشتركة والتنسيق الكامل مع حماس وبقية فصائل المقاومة وقد شاهدنا عمليات مشتركة مع لواء العمودي والجبهة الشعبية وغيرها.
الثالثة: التفاف اهل غزو جميعهم المناصرين لحماس وبقية الفصائل جول الجهاد الإسلامي
اثناء المعركة وبعد وقف اطلاق النار وتجمع الغزاوين امام بيت الشهيد تيسير الجعبري والتاكيد على استمرار المسيرة حتى دحر العدو من اخر شبر من فلسطين.
نحن الآن بأمس الحاجة بأن نجمد كل خلافاتنا الثانوية وتجميع كل الجهود لمقارعة العدو .
نعتقد ان هناك ما نفتخربه بدلا عن سلخ الذات ومهاجمة حماس وهو ان العدو صاغرا مذلا نقل الاسير العواودة للمستشفى وسنراه في بيته بع ان يشفى من اثر الاضراب كما ان لنا ان نفخر بان الصليب الاحمر زار الشيخ بسام السعدي الذي سنراه قريبا في بيته رعم تكذيب المسؤولين الصهاينة بانهم اعطوا اي ضمان للمصريين بخصوصهما.