١٤ يوليو
#ليتنفس_القلم .. تستمرون ونستمر
الكاتبة : يسرى محمد حسين الرفاعي
بقلم جمانا سمير العتبة
" وأتحول في لحظات
لأنثى استثنائية
لا يشبهها أي شيء
سوى أعماقي وأناي"
قلم يسير في هدوء ليصل لمبتغاه في قلوب القراء .. بسيط في محياه عميق في معانيه ..
كاتبة استطاعت من خلال ابياتها السلسة ان تجلب الايجابية .. غريبة في طريقة عطائها .. يشعر القارئ بأنه معها في كل لحظاتها .. تبعث في نفسه الايجابية وكأنها بأبياتها تنتشل القارئ من مكانه المظلم لربيع حياته .. يتسلل قلمها بخفة الى قلوب القارئين فيعيش معهم
تحمل في كلماتها وجع الغربة وتفائل المغترب .. فتعطيه وطنا مبتسما يحلم بالرجوع اليه ..
تحمل في كلماتها وجع المفارق .. فتعطيه الأمل في اللقاء ..فعندما تكتب
فأستحضركم بدمع الليالي
كلما تذكرت ملامحكم
وتذكرت همسنا وفنجان قهوتنا
وكلما مر شريط ذكرياتنا بخاطري
فقلبي لا يسلاكم وعقلي لا ينساكم
استطاعت الكاتبة ان تلامس الوجع فيشعر القارئ بأنها تعرفه وتكتب له .. ببساطة كلماتها وتعابيرها تدخل دون استئذان لوجدان القارئ .. وكأنها عبير سوسنة تدخل فتبهج مقلة اعياها الدمع ..
مع فنجان قهوة الصباح ..اخترت لكم بعضا من ابداع الكاتبة الرائعة يسرى حسين الرفاعي تفائلوا فالحياة فيها قلم يتنفس معكم اينما كنتم ..
سأمتهن مهنة التفاؤل وأغرس بساتين روحي بالأمل
فمهما غافلنا الليل وسبق النهار وأظلم بعتمته حياتنا
فكونوا متفائلين بأنه يغفو تحت أنفاس الفجر الندي
ليفاجئكم بأن هذه الأرض وهذه الحياة
تستحق قلوبا مثل قلوبكم لتفوزا بها بجدارة
وتعيشوا على ثراها بطهر قلوبكم النقية ..
فالحياة بجمالها ونقائها ترافق القلوب الطيبة
ياأحباب قلبي
لأنكم لا تفارقون مهجتي
ولا خاطري ولا ذاكرتي
فما زالت محابري
وأقلامي تكتب وتسطر لكم
على ورق الورد وعروق أشجاري
وكل مساء قبل الأصيل
يملأ جوفي وفؤادي
الشوق والحنين لمحياكم
فأستحضركم بدمع الليالي
كلما تذكرت ملامحكم
وتذكرت همسنا وفنجان قهوتنا
وكلما مر شريط ذكرياتنا بخاطري
فقلبي لا يسلاكم وعقلي لا ينساكم
وروحي وأنفاسي لها ذاكرة قوية
وارادة حديدية لا تنسى
من كانوا للقلب نبض ودماء وشريان
وعيوني لا تنسى ملامحكم
ولا تفاصيلكم الكثيرة ..
حنيني وشوقي إليكم
كالجبال الراسيات ثابت لا يتغير
ولو تغير كل شيء حولي ..
تسافر عيوني وتحلق مع الطيور.
ولكنها في نهاية المطاف
لا تستقر إلا على من احتلوا فؤادي
..
كنت وما زلت أنتزع أبجديتي الصادقة
كما تنزع النبتة من بين صخور قاسية
والبوح الوفي لا يبتلعه جبل من جليد
ولا جبل من براكين ثائرة ..
بهمسك الشفيف الصادق
تعيد البسمة لمسائي
وتعيد الشوق لمحابري
وتعيد الحياة لنبضي
وأتحول في لحظات
لأنثى استثنائية
لا يشبهها أي شيء
سوى أعماقي وأناي
سوسنة بنت المهجر الكاتبة والفنانة التشكيلية د. يسرى محمد حسين الرفاعي
شاعرة وأديبة وفنانة تشكيلية ومصممة للأزياء والتراث ، ولدت بتاريخ 11 فبراير من عام 1960 لأبوين فلسطينيين ناضلا من أجل الأرض وكرامة الوطن..
أهم أعمالها الأدبية وإصداراتها
- كتاب نصوص تحت عنوان ( همسات الجمر ) عن دار فضاءات للنشر و التوزيع..الطبعة الأولى /2013م
ديوان فصحى تحت عنوان : (لهفة الاشتياق) عن مؤسسة دار ببلومانيا للنشر والتوزيع الطبعة الأولى ـ / 2018م
ديوان قصائد نثرية (تراتيل القمر) عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع / لعام 2019 .
ديوان شعر(قناديل الوطن) عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع لعام/ 2019
ديوان شعر(تغريد السنابل ) عن دار الأبرار للنشر والتوزيع الأردن لعام/ 2020
كتاب خارج نطاق الشعروالأدب تحت عنوان (جمالك من الطبيعة ) عن دارعالم الثقافة /الطبعة الأولى / 1428هـ-2008م
ديوان (حروف الوطن) عن دارالأبرارللنشر والتوزيع / الأردن لعام 2020
(ديوان سوسنيات وفلسفات) عن دارالأبرار للنشر والتوزيع / الأردن لعام 2020
(ديوان السلام الروحي) عن دار الأبرار للنشر والتوزيع / الأردن لعام 2020
كما نالت الشاعرة تتويج اسمها في معجم أعلام النساء الفلسطينيات ..من تأليف الكاتبة المعجمية غريد محمد الشيخ..
كما شاركت الشاعرة في مجموعة من الدواوين الورقية المجمعة مع كتاب وشعراء من الوطن العربي أهمها:
ديوان صليل الحروف الجزء الأول الصادرعن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع الجمهورية المصرية ..
كما صدر لها الجزء الثالث والرابع من نبض المبدعين العرب
مع نخبة من مبدعي الوطن العربي ..من اعداد د.أيمن خليل
عضو في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين
عضو في اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية
عضو في المجلس الأعلى للأعلام الفلسطيني
عضو في الآتحا د الدولي للأدباء والشعراء العرب
عضو في جمعية نجم العربية الدولية للإبداع
عضو في واحة حلب الشهباء للفنون والآداب ..
عضو اتحاد المثقفين العرب..
عضو في المركز الفلسطيني الثقافي للتراث الشعبي..
عضو في االإتحاد الدولي للمثقفين العرب
عضور في رابطة حلم القلم العربي