الحديث الأسبوعي / المستشار د. سمير الاحمد
من معتقل ريمون الى مطار ريمون وما بينهما.
الحديث أخذ بعداً سياسياً وجغرافياً واقليمياً.
وجميع تلك الأبعاد مشبوهة وتصب بالإعتراف بشرعية الإحتلال.
على المستوى الإقليمي تحريم بعض المستويات الرسميه على شعبنا استخدام هذا المطار كونه صهيونيا وفي نفس الوقت دعم ووقف مساندة أسرى سجن ريمون.
أما البعد السياسي فهذا شأن فلسطيني ولن نسمح لأي جهة التدخل في سيادتنا تحت الإحتلال.
أما الأخيره فهي مربط الفرس.
جغرافياً الأرض وما عليها وما تحتها أرض فلسطينية محتلة بأجوائها ومياهها ومعابرها ومقدساتها .
ومن حقنا استخدامها بكافة الوسائل وفي كافة الظروف.
ومن له إعتراض من تلك الشخصيات لييدأ بحكومته ويطرد سفير الاحتلال ويغلق الأجواء أمام ملاحته الجويه والبحرية ومعابره البريةالشمالية والجنوبيه ويغلق كافة مصانع الإحتلال المقامه على أراضيه المستقله وصاحبة السيادة الوطنية.
ما سمعناه من أصوات تغرد خارج السرب الوطني تؤكد اصرارها على إبقاء شعبنا محاصراً تحت الإحتلال مع عدم تقديم أي دعم سوى المسموح به امريكياً.
على رأي المثل صحيح لا تقسم ومقسوم لا توكل وكل لما تشبع.
نذكر تلك الاصوات النشاز أن الفلسطيني بكل فئاته المدنية والعسكرية والاقتصادية هو من بنى كيانكم الذي يسمح لكم بالتطاول على أسياد الزمان والمكان في الإقليم منذ العام 1917عندما منحت بريطانيا الاستعمارية حق إقامة وطن قومي لشذاذ الآفاق.
وساعدت بكل الوسائل على طرد شعب من أرض وطنه الى شرقي النهر وشمال البلاد.
توضأ أيها الشاذ قبل الحديث عن فلسطين وشعبها وأرضها ومقدساتها المحتلة التي تقع تحت وصاية أسيادك .
نحن شعب لا نستأذنكم فيما يتعلق بمصرينا ومصلحتنا العليا.
لم نقف يوماً أمام جحافل وفيالق واسراب طائرات العرب ومنعناهم من تحرير أرض عربية كانو هم السبب في تسليمها عندما كانت أمانة لدى الحكومة الأردنية والإدارة المصرية.
ردوا الأمانة إلى أصحابها حتى نفكر بما هو مسموح لكم به في الحديث.
نظل دعاة وحده وطلاب عدل وسلام ولا نعتدي على أحد.
ومن دق الباب وجد الجواب.
المجد للشهداء والحرية للأسرى والعوده للمهجرين.