" جمرًا وألماسًا " / بقلم الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة
بعد أن أسرجت الأظهر حريرًا ،
وبعد أن ملئت البطون أصنافًا ،
وبعد أن ألجمت الأفواه ذهبًا ،
وبعد أن توقفت دقات
عقارب الساعة مللًا ،
وبعد أن صار التراب
جمرًا وألماسًا ،
نزلت خيولك يا وطني
أحصنةً وأفراسًا ،
عندها كم تمنينا أن لا نكون
فوق ترابك جلاسًا ..
فاسأل أديمك هل يقبلنا ..؟ ،
لكي لا نرى بعد اليوم أنجاسًا .