الدكتور لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الدكتور لطفي الياسيني

منتدى سياسي ثقافي اجتماعي رياضي / للدكتور لطفي الياسيني
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تكية "أم عبد الله" في البيرة.. خالصة لوجه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 7569
تاريخ التسجيل : 01/06/2016
العمر : 118

تكية "أم عبد الله" في البيرة.. خالصة لوجه الله Empty
مُساهمةموضوع: تكية "أم عبد الله" في البيرة.. خالصة لوجه الله   تكية "أم عبد الله" في البيرة.. خالصة لوجه الله Emptyالثلاثاء أغسطس 30, 2022 9:00 am

تكية "أم عبد الله" في البيرة.. خالصة لوجه الله



تبدأ مرفت الشيخ محمد "أم عبد الله" ومعها متطوعات، منذ ساعات الفجر بإعداد وتحضير وجبات الإفطار، لتكون جاهزة بعد العصر لتوزيعها على العائلات المستورة والمحتاجة بشهر رمضان.
واليوم تستعد أم عبد الله (50 عاما) لإعداد وجبات الأوزي مع الدجاج وشوربة الفريكة واللبن، في تكية أم عبد الله "بيت البركة للفقراء والمحتاجين" في مدينة البيرة.
وتكية أم عبد الله تكية عائلية تأسست قبل أربعة أعوام، تعمل على مدار العام، رحمة للشهداء، وتعمل تحت شعار "الحسنات يذهبن السيئات، فداووا مرضاكم بالصدقات".
تقول أم عبد الله وهي منهمكة بإعداد الطعام: "أجهز المقادير والمكونات بالليل واتأكد من توفر جميع الأغراض، استيقظ صباحًا وابدأ بتحضير الوجبات مع المتطوعات والمتطوعين".
وتتابع: "العمل بالتكية ليس سهلا، يحتاج لمجهود ووقت، فنحن نخصص يومين بالأسبوع لإعداد وجبات الطعام، وباقي أيام الأسبوع نعمل على إعداد طرود غذائية، تشمل مواد غذائية وملابس".
تكمن سعادة أم عبد الله في تقديم الأعمال الإنسانية الخالصة لوجه الله تعالى، ورؤيتها الابتسامة على وجوه العائلات المستورة، عند أخذهم للطرود أو الوجبات، وفي خدمة الناس وقضاء بعض احتياجاتهم وتوفير ما ينقص هذه العائلات المحتاجة.
ويأتي للتكية كل يوم العديد من الأغراض لتوزيعها على العائلات المحتاجة.
يقول المشرف على التكية، غسان عثمان "أبو محمد": "الكثيرون ممن يحبون فعل الخير "فأجره ولا هجره" و"الله لا يضيع أجر المحسنين" فالناس تحب أن تؤجر ولذلك تقوم بعمل الخير".
ويتابع أبو محمد وهو يجهز بعض الطرود الغذائية: "يأتينا أغراض متنوعة كل يوم للتكية، منها الغذائية مثل السكر والأرز واللحوم والخضار والبقوليات والعصائر، كما تأتينا الملابس التي يتم فرزها وتوزيعها ولا يقتصر التوزيع على أهالي مدينة رام الله، بل للقرى المجاورة أيضًا ولكل من يطلب المعونة والمساعدة".
وتخدم التكية مختلف المحافظات، انطلاقًا من إيمانهم الراسخ بأن يكونوا امراء للخير، وعنوانا للوفاء والانتماء والصدق والاخلاص.
وأثناء تواجد "الحياة الاقتصادية" في تكية أم عبد الله، جاء العديد من المتبرعين، للتبرع للتكية، لاكتسابها الثقة والمصداقية والشهرة.
يقول أحد المتبرعين الذي أحضر كيسا من الملابس والأحذية، إنه في كل مرة يفضل التبرع بما يفيض لدى اسرته لتكية أم عبد الله، لتيقنه وثقته بها لإيصالها الطرود لمن يستحقها من العائلات المستورة.
وبذات الوقت جاء العديد أيضا يسألون عن طرود لمساعدتهم، تقول امرأة حضرت للتكية: "إن الظروف الاقتصادية التي تمر بها هي وأطفالها، جعلتها تلجأ الى تكية "ام عبد الله" لاغاثتها وتأمين بعض المواد التموينية لها، فالتكية تكتسب شهرة بالمنطقة وتساعد كل محتاج".
ويستفيد المئات من تكية أم عبد الله يوميا، سواء من الطرود أو من وجبات الطعام.
يشير أبو محمد إلى أن أبواب التكية مفتوحة على مدار الاسبوع، ولا ترد محتاجًا او فقيرًا او ارملة، وأن عمل الخير وإطعام الطعام هو من صفات الكرام.
وتستقبل تكية أم عبد الله ما يجود به الناس، ويفيض عن حاجتهم، من أرز ولحوم وزيوت وغير ذلك لتوزيعها على المستحقين في شهر رمضان الفضيل وباقي أيام السنة أيضًا.
وتوزع التكية الوجبات الغذائية، والمواد التموينية والأدوات المنزلية والكهربائية، والحرامات والملابس، على المحتاجين، وتخصص ايامًا للاحتفاء بالأيتام كل فترة، بهدف المساهمة في توفير سبل العيش الكريم للأسر المتعففة والمحتاجة.
"تكية أم عبد الله تشكل جسرًا للعطاء بين المتبرعين والمحتاجين والعائلات المستورة، ولتوزيعه على مستحقيه وأصحاب النصيب". يقول أبو محمد.
ويضيف أن التكية تساعد في إعداد وتوزيع الطعام عن أرواح الموتى ايضا، فمن كان يريد توزيع طعام عن روح قريب له متوفى فهي تستقبل ذلك وتوزعه، كما انها تغيث الملهوف، وتجبر الخاطر، ففعل الخير مع الغير شعور جميل جدًّا، والشعور بمعانات الآخرين قيمة إنسانية رفيعة لا يمتلكُها إلا البعض.
وينوه أبو محمد إلى انهم يبحثون عن الفقراء والمتعففين ويذهبون اليهم، لمساندتهم ببعض الاحتياجات المتوفرة لدى التكية، وأحيانا يأتي المحتاجون اليهم.
ويؤكد أبو محمد أن دعم المتبرعين والناس للتكية هو نصرة للفقراء والمحتاجين وأصحاب النصيب.
وحسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء، فإن خط الفقر في فلسطين لأسرة مكونة من خمسة أفراد هو 2470 شيقلا، وخط الفقر المدقع هو 1974 شيقلا.
وأن ما يقارب ثلث السكان (29.2%) في فلسطين عانوا من الفقر عام 2017، ونسبة الفقر في قطاع غزة (53.0%) يفوق المعدل السائد في الضفة الغربية (13.9%) بحوالي أربعة أضعاف.
وتظهر النتائج أيضا، أن حوالي ثلث سكان قطاع غزة (33.7%) يعانون من الفقر المدقع مقابل 5.8% من سكان الضفة الغربية، (أي أن أسرهم غير قادرة على تلبية احتياجاتها الأساسية من المأكل والملبس، والمسكن).
وشكر أبو محمد الجنود الذين لا يعرفهم الناس لكن الله يعلمهم، على ما قدموه من مواد غذائية وعينية ومساعدات وغير ذلك، ودعا لهم بأن يجعل الله هذا العمل في موازين حسناتهم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lutfi.forumisrael.net
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 7569
تاريخ التسجيل : 01/06/2016
العمر : 118

تكية "أم عبد الله" في البيرة.. خالصة لوجه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكية "أم عبد الله" في البيرة.. خالصة لوجه الله   تكية "أم عبد الله" في البيرة.. خالصة لوجه الله Emptyالثلاثاء أغسطس 30, 2022 9:09 am


تحية الاسلام والعروبة
ابرق اليك تحية خاصة من مسرى رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ومن مهد السيد المسيح عليه وعلى امه افضل الصلاة والسلام
ان كل مفردات ثقافتي والمعاجم قاطبة لا تفيك حقك من الشكر والاحترام والاكبار
لك مني عاطر التحية
واطيب المنى
ودي قبل ردي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lutfi.forumisrael.net
 
تكية "أم عبد الله" في البيرة.. خالصة لوجه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الدكتور لطفي الياسيني  :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: