كلمة ونصف الحبل السري / بقلم بركات اكرم عبوة
كان لابد لكل من سوريا والجزائر وفلسطين
أ ن يكونوا مربوطين ومرتبطين بحبل سري.
فبلد المليون ونصف المليون شهيد كانت سوريا
بعدها الاستراتيجي وخير دليل على ذلك أحفاد الأمير
عبد القادر الجزائري السوريين أما فلسطين فلم تكن
قضية تساندها الجزائر بل كانت قضيتها الأولى
على مدى العقود الماضية ويسجل للجزائر أنها نجحت
في إخراج العدو الصهيوني من الإتحاد الأفريقي
بعد حصوله على صفة عضوية مراقب
وهذا يدل على شبكة علاقات الجزائر المتينة إفريقياً.
أما في العالم العربي فقد سجلت الجزائر
موقفاً مشرفاً بوقوفها إلى جانب سوريا
في مواجهة الحرب الكونية عليها وحافظت
على علاقات طيبة مع بقية الدول العربية
حتى أنه تم الحديث مؤخرا عن بناء مصانع حربية
على أرض الجزائر بالشراكة مع السعودية.
نشطت الدبلوماسية الحزائرية في محاولاتها
لإعادة سوريا للجامعة اللاعربية لتدعوها لحضور
قمة فلسطين في الجزائر وتسربت أخبار
ان الكيلن الصهيوني أمر دول التطبيع
بإفشال قمة فلسطين في الجزائر فابتدأ الذباب
الإلكتروني بقيادة المرتزق فيصل القاسم
بشن حملة شعواء ضد الجزائر فكان اتصال
وزير خارجية سوريا المقداد مع نظيرة الجزائري
لعمامرة لابلاغه عن إعتذار سوريا حضور القمة
حرصا منها على حرصها ودعمها
لعمل الجزائر في تجميع العرب تعبيرا
عن رقي سوريا وترفعها عن الصغار والصغائر.