المطران عطا الله حنا: الى اين نحن ذاهبون مع جرائم القتل المروعة في الداخل؟
وصل بيان صادر عن مكتب المطران عطا الله حنا جاء فيه ما يلي: "قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن استمرارية تواصل جرائم القتل المروعة في الداخل الفلسطيني انما هي مؤشر خطير للغاية فخلال الايام المنصرمة شهدنا جريمة مروعة في اللد حيث قُتلت ام وابنتها كما وتم استهداف صحفي في ام الفحم و"الحبل على الجرار"، فالى اين نحن ذاهبون مع هذه الفوضى الخلاقة ومع هذه الجرائم المروعة التي جعلت الكثيرين في مجتمعنا العربي يشعرون بعدم الامن والامان ويشعرون بالخوف والرعب في كثير من الاوقات". وأضاف البيان: "صحيح ان الشرطة تتحمل قسطا وفيرا من المسؤولية فهي التي من المفترض ان تكون سدا منيعا امام هذه الجرائم ولكن وامام تقصير الشرطة المتعمد نطرح تساؤلا امام كافة القيادات والشخصيات السياسية والوطنية والاعتبارية في الداخل الفلسطيني ، ماذا انتم فاعلون ؟ وهل ما هو مطلوب منا ان ننتظر ما ستقوم به الشرطة ؟. لو كان المقتول يهوديا لتم الوصول الى القاتل خلال اقل من 24 ساعة اما عندما يكون المقتول عربيا فالوضع يختلف وقد تستمر عملية البحث والوصول للقتلة سنوات دون الوصول الى اية نتيجة ويبقى القاتل مجهول الهوية في حين نعتقد انه معروف لدى الجهات الامنية اذا ما كانت معنية بهذا الامر. إنّ جرائم القتل المنتشرة في مدننا وبلداتنا العربية في الداخل لا تمس السلم الاهلي فحسب بل هي ظاهرة خطيرة يتم من خلالها ترويع المواطنين الذين باتوا يعيشون حالة خوف وقلق على حياتهم". واختتم البيان: "اعتقد بأن ممثلي فلسطينيي الداخل والشخصيات الوطنية والاعتبارية يجب ان يفكروا وبكل حكمة ومسؤولية كيف يمكن الحد من هذه الجرائم ومنعها وعدم انتظار ما ستقوم به الشرطة الاسرائيلية التي تتدخل بعد حدوث الجريمة وبتنا نسمع ونقرأ بأنهم يفتشون ويحاولون ويعملون من اجل الوصول الى الجناة وحتى هذه الساعة لم نسمع انه تم القاء القبض على احد من اولئك الذين قتلوا هؤلاء الاحباء الذين استهدفوا بدم بارد" إلى هنا نصّ البيان.