اهداء الى المعلمة الفاضلة رانيا ناظر / د. لطفي الياسيني
ورحلت ما اخبرتني عن ذلك الحلم الثمين
عن ذلك الجيل القديم وعن حياة اللاجئين
لما رحلت عن الربوع تمزق الفيض الامين
رانيا احسك في كياني ……. شعلة تتجددين
طال البعاد صديقتي اه لو انك …… تعرفين
عما يجول بخاطري من ذكريات السالفين
تلك الاماسي لم تزل في خافقي نور اليقين
سبعون عاما والاسى في مهجتي لو تعلمين
التاع في جنح الدجى في غيهب الكون الهجين
ابكي وما جدوى بكائي اي جدوى ترتجين
ضيعت احلامي هنا في قارب العمرالطعين
ورجعت اجتر الماسي من شرايين السنين
طورا اتوق الى لقاك…… وتارة للعابرين
دربي مسيجة الجوانب اي صوب تبتغين
هي قصة الايام اه انها دمع…. سخين
هي بؤرة الماساة بل هي شرخ عار في الجبين
ماتت اغاني العذاب ومات يا رانيا الجنين
سيزيف يحدو للعلا حدو الاباة العاشقين
والسندباد بحبه شوق….. ويدفعه حنين
لا بد يوما نلتقي الفردوس عند الخالدين
———————
د. لطفي الياسيني