لليوم العاشر على التوالي القواعد الشعبيه في نابلس تتحدى الحصار / د. سمير الاحمد
ليس غريباً على جماهير شعبنا البطل هذا الصمود الأسطوري أمام وحشية الإحتلال الذي يملك جميع الامكانيات.
أن يرفع شعبنا صوته عالياً في الشوارع ومن فوق اسطح المنازل والمنابر وأن ينضم إليه أصوات الجماهير
من جنين وغزه وطولكرم والخليل وأريحا ومختلف أبناء شعبنا في الوطن والشتات
الذي يعبر عن رفضه للعدوان وإيمانه بالحرية والعدالة ورفض الاحتلال.
هذه القواعد الشعبية أكدت رفضها للحياد الذي ترى فيه
خيانة لتاريخ شعب ناضل من أجل الحرية والإستقلال بكافة الوسائل السلمية .
هذه القواعد التي أرادت لأبنائها الذهاب والعوده الى مدارسهم وجامعاتهم بسلام افقدهم إياه الإحتلال.
كما أرادوا لموظفيهم وتجارهم وفلاحيهم العيش بسلام كباقي شعوب الأرض.
الإحتلال يرفض بكافة الوسائل منح شعبنا هذه الحرية ويسارع الى مزيد من الحصار لكافة القطاعات
في نابلس العصية على الانكسار كما فشل في محاولاته حصار رام الله وجنين والخليل وطولكرم.
رسالة وحدة الجماهير مع المقاومة الشعبية تؤكد رفضها للعنف الذي يستخدمه الإحتلال.
وتؤكد انها تنشد العيش بسلام وطمأنينة.
القواعد الشعبية تثبت من جديد انها قادرة على إعادة صياغة برنامج العمل العسكري لفصائل العمل الوطني
ليصبح اكثر تأثيرا على المستوى الدولي بلجوء هذه الجماهير الى عدم الحياد
وإعلاء صوت ألحق فوق صوت الرصاص وصوت الظلم.
لليوم العاشر على التوالي ونابلس صامدة وصابرة ومتحدية للحصار الظالم في صمت منظمات
حقوق الإنسان والمنظمات الدولية في الجامعة العربية ومجلس الأمن .
إن شعبنا يعتبر هذا الصمت بمثابة تصريح للإحتلال بالقضاء على الحق والعدل الذي ينشده يشعبنا
ويناضل من أجل تحقيق الحرية والعدالة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
مئات ألآف المواطنين تحت الحصار الظالم في الأراضي الفلسطينية المحتلة
بمختلف احتياجاتهم العلمية والطبية والعملية وكافة الجوانب الإقتصادية.
إضافة إلى الرعب اليومي للأطفال والمرضى
وحرمان ذوي الإحتياجات الخاصة من الحصول على الخدمة اليومية لهم.
نقول ان الشعب أكد أن الحياد أمام هذه الجرائم خيانة وطنية.
منصة الإعلام الوطني.