على هامش رائعة الشاعر محمد نجيب بلحاج حسين / د. لطفي الياسيني
-------------------------------
ايا غريد شعر الارتجال
اليك تحية من كل ال
لميدة جئت احبو رغم بتر
بساقي من جنود الاحتلال
اتيت مقبلا وجها صبوحا
وهامة شيخنا ابن الرجال
صدقت القول في صدق المعاني
من الازلام اعوان الضلال
لقد باعوا لامريكا بلادي
لاجل مناصب تحت النعال
نسوا الله فانساهم فباتوا
اداة كالدمى في الاحتفال
ومن بلفور اعرفهم جميعا
اذا اعددتهم شر الفعال
بكل عواصم سفكوا دمانا
وقد باعوا الضمائر بالليالي
ببيت الشؤم قد بصموا بعشر
على توقيع سلم كالهزال
وقد غطوا بنوم عبر كهف
وحارسهم ابو لهب السلالي
سلالتهم اذا ذكروا كلابا
اتوا للحكم من وحل الوحال
نساء في المواقف ليس الا
وعند الحرب فروا من نزال
لهم اذناب مثل كلاب بيبي
نتنياهو وحاخام الزوال
قصيدك هزني وجرى بدمي
كنطع السيف في عز القتال
شفيت الغل لما قلت شعرا
وردا كالفرزدق كاللألي
محمد يا نجيب الشعر اني
لاجثو عند اقدام الرجال
امير المؤمنين اتيت اشكو
اليك مصائبي مع سوء حالي
لقد عانيت من ابناء شعبي
عذابات تفوق على الخيال
صدقت ولم اجد في القوم صدقا
مسيلمة .... تربع في مجالي
اتوا بالغاصبين لارض قدسي
وباعوها لهم يوم ارتحالي
ومنذ النكبة الاولى واني
اقيم بخيمتي فوق التلال
فقدت ابي وامي بعد جدي
واولادي بساحات النضال
قعيد البيت في الظلمات اقضي
سويعاتي على كرسي قتالي
رهين المحبسين فقدت عيني
وساقي قبلها لاظل غالي
لاجل المسجد الاقصى سابقى
الى نيل الشهادة كالرجال
فلسطيني تناديها اليها
بلى ساعود يا رب الجلال
فان الروح قد تاقت اليها
الى حطين يسبقني خيالي
اتوق لكل شبر في بلادي
به قاومت جند الاحتلال
فمعذرة نجيب الشعر عذرا
اذا شت القصيد عن المقال
لقد احييتني من بعد موتي
وجددت اشتياقي للنضال
امير الشاعرية يا عميدا
لمنبرنا ... جرير الارتجالي
وابن دمينة حسان شعر
لقدوتنا ونيشان الاعالي
قرأت قصيدكم والدمع يجري
على خدي من العين الشمال
وانشدت القصيد لاهل بيتي
وجيراني ..... بصوت جد عال
اليك لتونس الخضراء حبي
وتقديري وايات الجلال
انا تلميذ شعر فوق حرف
من الابداع من شيخ الكمال
سالت الله بالنعمى مقاما
لاستاذي وشيخي كالهلال
انا عبد فقير طوع شيخ
وخادم سيدي زيد الهلالي
.......................
د. لطفي الياسيني