كلمة ونصف نجاح كارثي / د. بركات أكرم عبوة
استشهاد تامر الكيلاني بتفجير دراجة نارية عندما مر الشهيد بجوارها نجاح ظاهري للأجهزة الأمنية الصهيونية فكيف عرفت المخابرات الصهيونية خط سيره ولكن هذا نجاح كارثي على صاحبه فلقد كان آخر تكريم للشهيد يحي عياش هو صاروخ عياش 250 تم بواسطته إغلاق مطار رامون بمعركة سيف القدس بفلسطين المحتلة.
ويحي عياش هو مهندس كهرباء صنع من العدم او من مواد بسيطة سيارات مفخخة قادها استشهاديون قتلوا بتفجيرها أكثر من ثلاماية صهيوني وكل الصهاينة وكل الصهاينة عسكر من وجهة نظري.
اوقفت العمليات الإستشهادية بقرار رغم المعترضين حين كان القرار واحدا فما بالك والقرار الآن ثلاث:
الأول: قرار عباس الحريص على الشباب الصهيوني ومستقبلهم الآمن
الثاني : قرار المقاومة في غزة والطرق والنوافذ كلها مغلقة.
الثالث: قرار عرين الأسود في نابلس وعرين الصقور في طولكرم وما سيأتي والآتي أقدر..
بدأت ترتفع اصوات تطالب بعودة العمليات الإستشهادية.
لا املك إحصائية عن عدد مهندسي الكهرباء في الضفة وغزة ولكني أجزم انهم أكثر من ألفين وإذا افترضنا أن نسبة واحد بالألف ستشارك في تصنيع السيارات المخخة فسيكون لدينا إثنان يحي عياش فهل يتحمل عدونا المتهالك عدد إثنين من يحي عياش؟
لننتظر ونرى.