همسة الفجر الإنتخابات استحقاق وليس تحدي / د. سمير الاحمد
همس لي صديقي الدائم العقل .
بعد ان ثبت رسمياً وبلا مجال يدعو للشك جريمة السرقة الذهنية بدون تزوير
لأن احداً لا يمكنه تزوير تاريخنا او القفز عن الحقيقة .
شعارهم على طول المرحلة نريد اصواتكم ولا نريد دعواتكم.
ألأئمة تعمل لدينا برواتب نقتطعها من مستحقاتكم وتدعوا لنا ليل نهار في المساجد.
م ت ف لم تعد البيت المعنوي للفلسطينين
لأنها تحولت إلى المحاصصة لمجموعة من الانتيكات
خربانه رغم أنها ديكور لا بد منه في مرحلة الخراب الشامل.
وصدقاً نقول أن أبناء فتح يلومون اليسار
على غيابه وتخليه عن دور الرقيب الإيجابي.
واليساريون يلومون أبناء فتح لسماحهم بتدهورها
رغم معرفتهم حالة من تسلل واغتصب القرار.
والحالة هذه أنه تم سرقة م ت ف واليسار وحركة فتح .
الأمريكان يستخدون عقولهم في تسيير أمور مندوبيهم في المنطقه.
والمندوبين يستخدمون عواطفهم وقلوبهم مع شعوبهم حتى أدمنت الشعوب
على حبهم ولم يعودوا رؤية الحقيقة او تصديقها ولا حتى الاستعداد لسماعها.
رغم رؤيتهم حالات الطرد والإقصاء والتنازل
عن حقوقهم التاريخية التي يتعرض لها خيرة الأحرار.
ورغم معرفة القواعد ان ما يقع هو الظلم بعينه
ولسان حالهم وصل إلى الرد بالدعاء حسبي الله ونعم الوكيل ومنظومة الفساد
تدعوا محبيها بالصبر لأن القادم سيكون لصالحهم فردا فرداً.
وعشاقهم يعرفون انهم يكذبون ولكن مرحلة الإدمان
كنرض السرطان من سماع كذبهم أصبحت لا علاج لها.
فقد سيطروا على عقول محبيهم باستخدام عواطفهم الكاذبه والمزورة.
وكل ذلك مقابل موقع على كرسي متهالك ورصيد مادي
زائل او مجموعة من قطع الأراضي والاستثمارات الدمويه.
نقول بلسان حال منظومة الفساد لمن غسلت ادمغتهم
نريد أصواتكم ولا نريد دعواتكم.
نريد أقلام غير متوضأةً تضع إشارة نعم على بصمات
العمّة السودا والبيضاء التي فصّلها الأمريكان.
انتم اليوم لم يعد لكم لا كلمات ولا مواقف تقفون على رصيف
وأبواب الذل وتنتظرون السيل ليقذف بكم إلى المناهل الموجودة أمامكم.
وحتى نخرج من حالة التضليل والتتويه والوعودات الكاذبة
لا بد من التأكيد على ضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والوطني.
ما أمكن وعلى مراحل دون عراقيل جغرافية وكذبة القدس وغزه.
فالأرض لنا ولن ترحل. إنما الإحتلال هو من سيرحل وإلى زوال.
المجد للشهداء والحرية.
المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني.