يا شيخُ لطفي كلُّ تقديري لكمْ / د. ليلى عريقات
يا شيخُ لطفي كلُّ تقديري لكمْ
أنتَ العمادُ لأهلنا وعميدُنا
جاهدتَ كم أبليتَ ليثاً في الوغى
حتى تُوثّقَ للبلادِ وجودَنا
ورَمَتْكَ أسْهمُ خصْمِنا قد أوْجَعَتْ
وأُسِرْتَ لكنْ ما تَركْتَ حقوقَنا
والأسرُ يا شيخي مَرارٌ قاتِمٌ
أبناءُ صهيونٍ هَوَوْا تعذيبَنا
لمّا خرجتَ مِنَ الإسارِ تعاظَمَتْ
فيكَ العزيمةُ بالنّضالِ تصونُنا
تلكَ القوافي شُعْلةٌ وهّاجَةٌ
والشّعرُ عندكَ كالرّصاصِ يُعينُنا
مَنْ قالَ مثلَكَ؟ هل سمِعتَ بِشاعرٍ
صارَ المُوَثِّقَ لِلبلادِ عُهودَنا
هوَ معجمٌ فيهِ المدائنُ كلُّها
ومعَ القُرى ..رسَّمْتَ كلَّ حُدودِنا
وبِهِ الحوادثُ كلُّ موقعةٍ لنا
سجّلْتَها وبعثْتَ عزْمَ جُدودِنا
إعلامُكَ الحرُّ النّزيهُ أُجِلُّهُ
ما مرَّةً يمضي بِرَكْبِ جَهولِنا
تبدو الحقائقُ ناصِعاتٍ تجتلي
تُبدي لَنا ما قد جرى بِمُحيطِنا
يا شيخُ لُطفي أنت قائدُ أُمّةٍ
ما هزّكم خصمٌ فَراحَتْ ريحُنا
صبّارةَ الشّعْبِ الأبيِّ سلِمْتَ لي
أنت المنارةُ لِلجهادِ تقودُنا
أدعو إلهي أن يُطيلَ بِعُمرِكم
ما دُمْتَ ..نأملُ أنْ يَرِفَّ لِوأؤُنا